طرأت مساء الإثنين تطورات جديدة في أزمة صور الفنان المصري محمد رمضان مع مشاهير إسرائيليين إن كان بقرار اتحاد النقابات الفنية ضده بتوقيفه مؤقتًا أو رد الفنان على هذا القرار.
وأصدر اتحاد النقابات الفنية قرارًا بإيقاف رمضان - وهو عضو نقابة المهن التمثيلية - عن العمل إلى حين التحقيق معه على إثر نشر صوره مع إسرائيليين، في جلسته المنعقدة الإثنين، لحين التحقيق معه بحد أقصى الأسبوع الأول من شهر ديسمبر/كانون الأول القادم.
لكن محمد رمضان ردّ على هذا القرار من خلال صورة وهو بالزي العسكري ورسالة قال فيها:"أحترم قرار النقابة، رغم توضيحي لموقفي في موضوع صورتي مع إسرائيلي وأنني لا أعلم جنسيته، ولو كنت أعلم كنت رفضت التصوير".
وأضاف رمضان عبر حسابه الرسمي على إنستغرام: "ثانيا المكان (مطعم) وليس حفلة خاصة"، لافتًا إلى أنه تمت إذاعة أغان عربية وإنجليزية وفرنسية.
وتابع: "مش عارف المفروض كنت أترك أصحابي وأجري أعيط (أبكي) في الأسانسير ولا أعمل إيه؟! أنا في دولة عربية والموقف جديد علينا يا فندم، ورغم توضيحي للسيد النقيب تم إيقافي عن التمثيل في مصر، شكرا نقابة المهن التمثيلية، شكرا شركة الإنتاج على إلغاء مسلسلي في رمضان القادم، شكرا جمهوري لعدم دعمكم لي".
وكان نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي قد قال في مداخلة له عبر قناة "إم بي سي" إن أزمة رمضان تجاوزت مسألة نشر صورة مع أحد المعجبين، إذ نشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يشير إلى وجود رمضان في حفل يضم عددا كبيرا من الإسرائيليين مع خلفية لأغان إسرائيلية.
وبين زكي أن عقوبة رمضان تبدأ من الإنذار وحتى الشطب من النقابة، مشددًا في نفس الوقت على أحقية رمضان في الدفاع عن نفسه.
وفي سياق ذلك أصدر مجلس نقابة الصحفيين المصرية قرارا بمقاطعة أخبار محمد رمضان، ومنع نشر اسمه وصورته في أي منصة صحفية لحين انتهاء التحقيق معه من قبل نقابة المهن التمثيلية.
وكانت صور ظهر فيها الفنان محمد رمضان مع المطرب الإسرائيلي، عومير آدام، ومع لاعب كرة القدم الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية، ضياء سبع، وكذلك مع رائد الأعمال الإسرائيلي أيضا، إيلاد تسلا، جدلا واسع النطاق في مصر وخارجها.