لورا أبو أسعد تتعرض للهجوم بأحدث ظهور.. اكتسبت وزنا وبالغت في المكياج

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
21 نوفمبر 2020,4:15 ص

تلقت الفنانة السورية لورا أبو أسعد العديد من ردود الفعل المختلفة على آخر إطلالة لها، عبر حسابها الرسمي على إنسستغرام حيث شاركت صورة لها بطريقة عفوية في وضح النهار.

واعتمدت أبو أسعد في إطلالتها لباسا من اللون الأسود ومكياجا لافتا أبرزت فيه ملامح وجهها وتسريحة شعر بسيطة، وأرفقت منشورها بتعليقها قائلةً: "قوة تحمل الأزمات أو الصبر على الشدائد لا تعني أنه لا يوجد فينا جانب رقيق كالزجاج وقابل للكسر".



وتفاعل عدد من متابعيها مع أهمية وعمق ما كتبته عبر منشورها، معربين عن صحة كلامها، وتوافقه مع الواقع المعاش ومؤكدين أن كل شخص يصبر على محنته حتى النهاية حتما سيفوز، وعبر آخرون عن اشتياقهم الكبير لها، مشيرين إلى أنها كلما كبرت أصبحت أجمل.

بينما اتجه البعض للحديث عن التغيير الذي طرأ على شكلها الخارجي؛ إذ ظهرت عليها علامات السمنة، وبرز ذلك في عنقها ووجهها، متمنين منها أن تعمل على إعادة الرشاقة لجسدها وقوامها كما كانت سابقا، فقال أحد المعلقين: "ليش صايرة ثخينة وسمينة كل هالقد ارجعي لطبيعتك وقوامك الرشيق".

وانتقد آخرون مكياجها المبالغ به على حد قولهم، مبينين أنها جميلة من دون ما وصفوه بالمبالغة في إخفاء عيوب وجهها بالمكياج، حيث قالت إحدى المتابعات: "كمية الفونديشن عوجهك بتغطي عشرة شو صاير عليكي والله بعرفك حلوة من دون هالشي".

ومن المعلقين أيضا من أشاد بأدائها في المسلسل التاريخي السوري "عنترة بن شداد" الذي جسدت فيه شخصية "تماضر بنت الزبير"، العمل الذي أنتج عام 2007 والذي يروي قصة حياة عنترة بن شداد من إخراج رامي حنا، حيث كتب: "أبدعتي في المسلسل إبداع منقطع النظير.. ممثلة أسطورية".

يشار إلى أن الفنانة السورية تغيبت عن الدراما العربية لعدة سنوات؛ لأنها تزوجت في عام 2010 وهي تعيش الآن في دبي نظرا لطبيعة عمل زوجها، وأنجبت ولدين والتفتت للاهتمام بعائلتها بشكل كامل، لكنها الآن قادرة على تركهما لفترات معينة دون وجودها برفقتهما لقدرتهما على الاعتماد على أنفسهما.

كما بينت في خلال فيديو نشرته عبر قناتها الرسمية على اليوتيوب أنها ستعود إلى الدراما ضمن الظروف والشروط والإمكانيات المناسبة، موضحةً أنها لن تعود فقط لتملأ الفراغ بل لتعوض غيابها في شخصية مهمة ولو بدور صغير ومشاهد قليلة.

وأبدت رأيها في الدراما السورية، قائلةً إنها تراجعت عما كانت عليه في عام 2010 ، حيث إنه في ذلك الوقت كانت الدراما السورية مصدر قلق لأي إنتاج درامي عربي، وجميع المنتجين المستثمرين تمنوا المجيء إلى سوريا واستثمار الإنتاج الفني فيها، والاعتماد على الفنانين السوريين ومنهم من نال مراده كالمنتجين اللبنانيين، كما وجهت الشكر لكل شخص استمر في أي مهنة رغم الظروف العصيبة التي تمر فيها البلاد.

 

google-banner
foochia-logo