يطلق دوما على الصبار أو نبات الألوفيرا اسم "نبات الخلود"؛ لأنه بمقدوره أن يعيش ويزهر من دون تربة. ويستخدم في الطب التقليدي منذ آلاف السنين وأثبتت الدراسات أن له فوائد صحية يمكن أن تعود على الإنسان، حيث يستخدم على سبيل المثال في علاج حروق الشمس، محاربة ترسبات الأسنان وخفض مستويات السكر بالدم.
كما أنه غني بالعناصر المغذية، حيث يحتوي على أكثر من 75 مركبا نشطا، تشمل فيتامينات، معادن، إنزيمات، أحماضا أمينية، أحماضا دهنية وكذلك سكريات.
ومع هذا، قد يتساءل البعض عما إن كان تناول النبات آمنا وصحيا أم لا، والحقيقة، كما أوردها باحثون وخبراء، هي أن تناول الجل الموجود داخل أوراق نبات الألوفيرا آمن بشكل عام، وكذلك طبقة الجلد الخارجية يمكن تناولها، شريطة أن يتم غسل الجل أو تلك الطبقة الخارجية بشكل جيد جدا لضمان التخلص من آثار مادة اللاتكس، التي قد يكون لها آثار جانبية مزعجة وربما ضارة، وهو ما يجب الانتباه إليه.
وقال الباحثون أيضا إنهم لا يوصون بتناول مستحضرات وأنواع جل العناية بالبشرة المصنعة من الألوفيرا، فهي لم تصنع من أجل تناولها، وإنما للمساعدة في تهدئة حروق الشمس، تقليل الالتهاب، الترطيب، تخفيف الحكة وعلاج مجموعة متنوعة من مشاكل البشرة الأخرى. وأضاف الباحثون أن كثيرا من منتجات جل الصبار التجارية تشتمل على مواد حافظة لإطالة صلاحيتها ومكونات أخرى لتحسين الرائحة، الملمس واللون، ما يعني أن كثيرا من تلك المكونات لم تضف ليتم تناولها.
وبالنسبة لفوائد تناول الجيل الموجود في أوراق الصبار فهي كما يأتي:
- يفيد في خفض مستويات السكر بالدم
- يخمد الإشارات الالتهابية
- يقلل ترسبات الأسنان
- يدعم ويعزز قدرات الذاكرة
- يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة
أما بالنسبة للمخاطر التي يحتمل أن تنتج عن تناول مادة اللاتكس الصفراء الموجودة داخل الصبار، فقد أشار الباحثون إلى أن تلك المادة قد تسبب في بعض الضرر، خاصة للحوامل، الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات هضمية والأشخاص الذين يتناولون نوعيات معينة من الأدوية. كما ينصح الباحثون بتجنب تناول جل الصبار حال كان يتناول الأشخاص أدوية خاصة بالسكري، القلب والكلى.