مدربو "ذا فويس سينيور" يستعيدون طفولتهم.. رواية نجوى كرم مع والدها الأبرز

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
3 نوفمبر 2020,4:41 م

كشفت صفحة برنامج "ذا فويس سينيور" عبر موقع "فيسبوك" عن مقطع فيديو ظهرت فيه لجنة الحكام نجوى كرم وهاني شاكر وسميرة سعيد وملحم زين، وهم يروون ذكرياتهم مع الطفولة التي استعادوها بشغف.

وجاء حديث المدربين عن طفولتهم وألعاب الحي، إذْ روت الفنانة اللبنانية نجوى كرم، أن والدها كان يريد أن يراها منذ طفولتها بشكل مختلف بأن تكون جدية بالرغم من صغر سنها، حيث تذكرت أن الألعاب في شارع الحي تتميز بالعاطفة واللعب مع الأصحاب، بعكس ألعاب اليوم التي تحمل طابع التفرد.

وأوضحت نجوى كرم، أن الطفل يلعب بهذه اللعبة أو تلك حتى يملها، ثم يتخلص منها ويبحث عن غيرها، واصفة لعبة "الإكس" بأنها كانت تلعبها في الشارع من الصباح للمساء، إلى أن يخرج والدها ويناديها، فيخيفها ويخيف أصحابها، لأنه لم يكن يحب اللعب كثيرًا، ويريدها جادة حتى في طفولتها، وكان له حضور رائع حتى على الجيران.

من جانبها قالت الفنانة المغربية سميرة سعيد، إن اللعب لم يشغل حيزًا كبيرًا من طفولتها بالمقارنة بالغناء، سواء في المناسبات العائلية أو الحفلات المدرسية، لكنها كانت تلعب بالقرب من البيت، وكانت أمها ينتابها الضيق عندما تلعب "بلي" مع الأولاد، إلى جانب ألعاب أخرى.

واستعاد الفنان ملحم زين الذكريات بمزيج من المزاح حيث عاد بذاكرته لطفولته في الضيعة فيجد الألعاب هي قذف فلان بحجر، أو ضرب فلان بزجاجة على رأسه! لكنه أشار إلى أن طفولته كانت جميلة جدًا وهو يفتقد ذكرياتها، ولا يزال يلتقي بأصدقاء الطفولة من حين لآخر، منوهًا بأنه ورغم إقامته في بيروت مع أسرته يتمنى العودة للضيعة التي يحبها.

أما الفنان المصري هاني شاكر فذكر أن ألعاب الحي في ذاكرته مرتبطة بشهر رمضان تحديدًا، وهو فيما عدا ذلك لا يتذكر الكثير من اللعب في الشارع، مردفًا أنه من الألعاب التي يتذكرها هي "الحجلة"، وكرة القدم، ومروره مع الأصحاب على المحلات بالفوانيس وغناء أغاني رمضان مثل "وحوي".

وقال هاني شاكر إن إمكانيات السعادة كانت قليلة في طفولته، لكن السعادة كانت كبيرة، وهو يتمنى أن يعود صغيرًا ليمسك بالفانوس ويلعب بالقرب من البيت مجددًا.

 

 

google-banner
foochia-logo