أحمد مالك على اتهامه بسرقة "واقٍ ذكري": تصرف مخجل

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
3 نوفمبر 2020,3:25 ص

خرج الفنان المصري أحمد مالك عن صمته، بعد ساعات قليلة من انتشار فيديو له على السوشال ميديا من كاميرات المراقبة بأحد المحلات، أثناء قيامه بتخبئة علبة "واقٍ ذكري"، مع تعليق صوتي للعاملين في المكان يتهمونه بالسرقة، مؤكدًا أنه قام بدفع ثمن هذا المنتج، وهذا الفيديو مجرد محاولة لتشويه صورته.

وقال مالك عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك": "في فيديو غريب نزل ليا وأنا بشتري منتج من أحد البنزينات في القاهرة، وبعد ما دفعت ثمن المنتج تم انتشاره علي الإنترنت كأنها سرقة لهذا المنتج.. محاولة مخجلة للتشهير بي، أنا معي فاتورة الدفع".

واستكمل حديثه: "وسأرد بالقانون على هذا التصرف الغريب المخجل، تم تصويري بدون إذني وتركيب صوت على الفيديو ليحول فعل طبيعي إلى مشبوه، أنا في غاية الحزن وعدم الإدراك، ليه في محاولة من أحد الاشخاص إنه يأذي شخص بهذا الفعل القاسي الغريب".

ووجه رسالة إلى جمهوره قائلا: "أرجو من الجميع أن لا يصدقوا أي شيء يشوفوه.. هقدم بلاغ تشهير على هذه الواقعة الغريبة والمهينة.. وإلي أي شخص له تواجد إعلامي أتمنى نكون واخدين بالنا لأن تحويل أي موقف ضدك بيكون سهل جدا".

واختتم حديثه: "أتمني أكون عند ثقتكم وأتمنى أن لا يغير هذا التشهير الكاذب رؤيتكم لي.. سأظل أعطي مهنتي كل ما لدي وأحاول أن لا أستسلم لهجوم ظالم.. شكرا وأتمني مكنش طولت عليكم".



كان قد اقتحم الفنان الشاب أحمد مالك السينما العالمية، من خلال مشاركته في الفيلم الأسترالي "حارس الذهب" للمخرج والمؤلف رودريك ماكاي، والنجمين الأستراليين ديفيد وينهام وجاي رايان، والذي حصل على عرضه الأول في العالم العربي، ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة في الدورة الرابعة من مهرجان الجونة السينمائي.

وتدور أحداث الفيلم في نهاية القرن الـ 19 في أستراليا الغربية، حين يسعى راعي جمال أفغاني للتخلص من أزمة وجودية قاسية، والعودة إلى وطنه، وتضطره الظروف لعقد شراكة مع حطّاب هرب وبحوزته سبائك ذهبية، تزن 400 أوقية ومختومة بتاج الملكة فيتحتم على الثنائي المتنافر تضليل رقيب شرطة متعصب وجنوده في سباق الوصول إلى فرن سري لصهر الذهب، حيث المكان الوحيد الذي يتيح إزالة ختم تاج الملكة.

google-banner
foochia-logo