ما زال مهرجان الجونة السينمائي بدورته الرابعة مستمرًا بتصدر حديث الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، سواء بإطلالات النجمات على السجادة الحمراء، أو بتصريحات النجوم والنجمات التي جاءت في بعض الأحيان صادمة ومثيرة للجدل والسخرية.
فبعد تصريحات الفنانة ياسمين صبري عن جائحة كورونا وقولها: "إن البقاء للأقوى ومن يأخذه المرض يأخذه"، جاءت تصريحات مواطنتها رانيا يوسف التي شبهت حرب الإنسان مع الفيروس الخطير بحربه مع الديناصورات في عصور سابقة، وهو ما عرضها للسخرية أيضًا.
بعد ذلك، تداول رواد السوشال ميديا مقطع فيديو للفنانة منة شلبي يوثق لحظة انفعالها على إحدى الصحفيات، حيث تظهر شلبي على الكاميرا، وخلال حديثها تتوقف فجأة للتعبير عن انزعاجها من الأصوات، ثم توجهت إلى الصحفية لترد عليها "لما أعرف أتكلم أبقى أوزع نظرات" بطريقة انفعالية، ويبدو أن رد شلبي هذا جاء بعد طلب الصحفية ان تنظر إليها ما أثار غضبها بشكل كبير.
ولاقى الفيديو انتشارًا واسعًا، بسبب ردة فعل الفنانة المصرية التي وصفها البعض بأنها "انفعالية" بطريقة مبالغ فيها، وأنها كان يجب أن تكون أكثر احترافية. فيما قال آخرون، إنه من حق شلبي أن تنفعل بهذه الطريقة، فطلب المذيعة حول النظر إليها غير منطقي، لا سيما في ظل الأصوات العالية التي أثرت على اللقاء.
ومن أبرز التعليقات: "فين الانفعال بالعكس ردت عادي وبأدب هي بتتكلم وعايزه تركز والصحافيين الاهم بصي هنا فاكيد حتتشتت هي بشر مش ريبوت"، "فكره نفسها ايه لسه كل واحد بقي مشهور ليه الحق انو يتكلم بالطريقه دي ما تطلبي بادب بدل العنطزه و الله كرهتك".
وفي مقطع فيديو آخر تداوله مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت منة شلبي وهي تحاول تقبيل يد مواطنتها الفنانة يسرا، احترامًا وتقديرًا لها، وذلك على هامش فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، ولكن يسرا ابتعدت سريعًا لشعورها بالإحراج.
وتعاونت منة شلبي مع يسرا فنيًا في المسلسل التلفزيوني "أين قلبي"، من إنتاج عام 2002.
يُشار إلى أن مهرجان الجونة السينمائي بدأ يوم الجمعة الماضي، وتستمر فعالياته حتى نهاية الشهر الحالي، وتواجد في المهرجان عدد كبير من نجوم الفن في الوطن العربي، وكالعادة أثارت إطلالات بعض الفنانات على السجادة الحمراء حالة من الجدل والانتقادات.
وحازت إطلالة مها الصغير زوجة الفنان أحمد السقا في يوم الافتتاح، على النصيب الأكبر من الانتقادات، بعد ظهورها بفستان سهرة وفوقه جاكيت، مما أثار حالة من السخرية وعرّضها للانتقاد.