قالت عارضة الأزياء ومقدمة البرامج التونسية ريم السعيدي، إنها بدأت في خوض أولى تجاربها التمثيلية من خلال فيلم سينمائي جديد يحمل عنوان "الثلاثاء 12"، مبينة أنها واجهت العديد من الصعوبات خلال التصوير.
وأكدت ريم السعيدي في تصريحات تلفزيونية أنها كانت تحلم بدخول مجال التمثيل قبل أن تأتي للعالم العربي وتتزوج من الإعلامي اللبناني وسام بريدي، لافتة إلى أنها منذ 4 سنوات ذهبت إلى لوس أنجلوس وشاركت بعدة ورش تمثيلية للبدء في هذه المجال إلا أن كل ما خططت له توقف بسبب الزواج والأمومة وتأخّرت خطوتها بدخول هذا المجال.
وأوضحت أن عودتها لخوض تلك الخطوة جاءت من خلال صديق الطفولة "مجدي" والذي عرض عليها المشاركة في الفيلم، مبينة أنها تجسد شخصية مدربة رياضة وهي شخصية قريبة من شخصيتها الحقيقية.
وتابعت "السعيدي"، أنها تحدت العديد من الصعوبات قبل تصوير مشاهدها، منها الوقت القصير للتحضير للشخصية وقراءة الاسكربت، إضافة إلى عدم إتقانها للهجة اللبنانية التي ستتحدث بها في الفيلم، وهنا تطلب الاستعانة بزوجها وسام بريدي لكي يساعدها في كيفية نطق بعض الكلمات.
وعبّرت ريم السعيدي عن سعادتها للانتقال للعيش في دبي التي وصفتها بمدينة الطاقة والحياة، لافتة إلى أن هذا الانتقال كان في صالحها وزوجها بحكم العمل مشيرة إلى أن ابنتيها اعتادتا سريعًا على منزلهما الجديد رغم صغر سنهما.
وبشأن شخصية ابنتيها، قالت ريم إن "بيلا" حنون جدًا مثل والدها وتتقاسم معها أيضًا حبها للموضة، مشيرة إلى أنهم كل مرة أرادوا الخروج من المنزل تقوم بتغيير ثيابها أكثر من 4 مرات، أما "صوفيا" فقالت عنها إن الجميع سيصدم عندما سيعلم أن شخصيتها قوية جدًا.
يشار إلى أن وسام بريدي متزوج من التونسية ريم السعيدي ورزق منها مؤخرًا بابنته الثانية، فيما شارك الإعلامي من زاوية أخرى، مع عدد كبير من الإعلاميين اللبنانيين بحملة "أنا كمان عندي كورونا"، لمساندة المصابين بفيروس كورونا والذين تعرض الكثير منهم للتنمر بسبب إصابتهم، ونشر وسام صورة كتب عليها "أنا كمان عندي كورونا" إلى جانب العديد من الإعلاميين وبينهم نيشان.