قررت السلطات الإسرائيلية، سحب تصريح الدخول، الذي كانت قد منحته للفنان الفلسطيني محمد عسّاف، واتهمته بـ"التحريض" عليها.
ونقلت صحف إسرائيلية عن عن عضو الكنيست من حزب "الليكود" آفي ديختر قوله، إن عساف سيمنع من الدخول إلى إسرائيل.
وكان عساف (31) سنة، الذي يعيش في قطاع غزة، قد حصل على التصريح بصفته سفير الشباب لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
وذكر ديختر، اليوم الخميس، إن قرار سحب التصريح من عساف جاء بسبب مقاطع فيديو وصفها ديختر بأنها دعوة من عساف للنضال ضد إسرائيل.
لكنه قال بأن إسرائيل لا تستطيع منع عساف من دخول الضفة الغربية، لأنه يحمل الجنسية الفلسطينية، إلا أن إسرائيل تعمل مع وكالة (أونروا)، لوقف أنشطة عساف في الوكالة الدولية".
من جانبها، أوضحت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن القرار جاء بعد عدة أشهر، عمل خلالها مركز "بادين" لدراسات الشرق الأوسط، على "فضح" أنشطة محمد عساف، بحسب تعبيرها.
وحسب المركز فإن عساف ظهر وهو يشجع النشاط الإرهابي، ويمتدح الشهداء، ويدعو إلى الكفاح المسلح في دولة إسرائيل.
ولمع اسم محمد عساف في سماء الفن العربي بعد فوزه في برنامج اكتشاف المواهب "أراب آيدول" في موسمه الثاني في العام 2013، وشارك بأغنية في افتتاح كأس العالم 2014 وأنتج عنه فيلم الآيدول في عام 2015.
ولا تسمح إسرائيل للفلسطينيين من سكان غزة أو الضفة الغربية، بالدخول لأراضيها إلا بعد الحصول على تصاريح خاصة. ولكن تمثيل عساف للأمم المتحدة، أهله للحصول على مكانة دبلوماسية، تسمح له بالتنقل.
وكان النجم الفلسطيني الذي يقيم حاليا في دولة الإمارات العربية المتحدة، قد فاجأ جمهوره في الوطن العربي قبل أيام بزفافه من خلال إعلان مواطنه المطرب والملحن قاسم النجار، الذي نشر صورة جمعته بالنجم الفلسطيني عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، مهنئًا إياه بالزواج.
وأعرب النجار آنذاك عن فرحته بوجود مناسبة جيدة تدعو للفرح والسعاة في العام 2020 الذي شهد العديد من الكوارث على مستوى العالم ككل، لعل أبرزها جائحة تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19) القاتل.