أكد المطرب السعودي علي عبد الكريم، أنه لم يستلم ريالًا واحدًا طوال 14 عامًا، وذلك منذ أن صدر له ألبوم "يا أسود" بالتعاون مع إحدى الشركات التي بات تعاملها معه غير واضح.
وقال عبد الكريم في تصريحات تداولتها وسائل إعلام سعودية، إنه صوّر أغنية (يالله يا والي) على حسابه الشخصي ولم تظهرعلى شاشات التلفزيون، ولم يجد أي اهتمام، على الرغم من وجوده في الساحة ومقدرته على العطاء، وتقديم المزيد الذي يطرب الجمهور ويسعده.
وأشار المطرب السعودي، إلى أن الأعمال الغنائية تحتاج إلى أموال طائلة، ولا يستطيع الفنان تحمل عبء تلك التكاليف، خصوصًا في ظل انتشار السوشال ميديا.
وأردف بقوله: "لو دفعتها وجهزتها يظل السؤال الذي لم أجد إجابته أين أنشرها، في برنامج (تيك توك) الذي لا يتسع المقطع فيه إلا لـ59 ثانية؟ ما أحتاجه هو تسليط الضوء على أعمالي، ولكن لم أجد أي تفسير لهذا التجاهل".
وأوضح عبد الكريم، أن هدفه هو تسليط الضوء على أعماله؛ خصوصًا في التلفزيون، حيث لديه الكثير من الأعمال التي تستحق العرض، مبينًا أن الفنان يحتاج لإيصال صوته للجمهور من خلال مشاركاته الفنية.
وعلي عبد الكريم فنان سعودي، ولد في مدينة جدة عام 1955، وبرزت موهبته الفنية من خلال أدائه المواويل بطريقة مميزة، جعلته يتجه إلى عالم الفن والطرب والغناء، واستطاع إثبات نفسه كفنان سعودي، له دور في انتشار الأغنية السعودية.
كانت انطلاقة علي عبد الكريم الفنية، من خلال أدائه لعدد من الأغاني التراثية، التي تعاون فيها مع عدد من كبار الملحنين، وقدم أول أغانيه بعنوان "يا خلي"، خلال حفل أقامه نادي الاتحاد السعودي، وكانت من ألحان طلال باغر.
وتساءل الجمهور السعودي سابقًا، عن الغياب المفاجئ لـ علي عبد الكريم عن الساحة الفنية، وتوقفه عن طرح الألبومات، واقتصار حضوره على بعض الحفلات الغنائية.
وقال في مقابلة صحفية، إنه لا يرفض الدعوات التي توجّه له، وغيابه عن الساحة الفنية يملك إجابتها المسؤولون المعنيون بالجانب الفني، وهناك أيادٍ خفية وراء غيابه.
وأضاف: "سامح الله كل من غيّب علي عبد الكريم".