إن كنتِ تبحثين عن وجبة خفيفة صحية، فقد تجدين ضالتك في المكسرات، التي يعتبرها كثير من خبراء التغذية مصدرا من المصادر الرائعة التي يمكن أن تفيدك بشكل كبير.
ومع هذا، فمن الضروري معرفة أن هناك بعض أنواع المكسرات المفيدة التي يمكنك تجربتها، وهناك أنواع أخرى ينصح بتجنبها أو التوقف عن تناولها بشكل نهائي، حيث لا تعود على الجسم بأي منفعة، وبالتالي يفضل إخراجها من النظام الغذائي. ونستعرض فيما يلي أنواعا من المكسرات التي يمكنك تناولها والتي يجب تجنبها:
نستعرض أولا قائمة بأبرز 6 أنواع يمكنك تناولها:
جوزة البلوط
يتناولها الناس منذ مئات السنين بفضل قيمتها الغذائية، لكن المشكلة في أن تحضيرها قد يكون صعبا، حيث يتطلب الأمر إزالة اللحم من القشرة ومن ثم نقعه لإزالة العفص المر والسام. وبينما قد يبدو الأمر مجهدا بعض الشيء، لكن الثمرة تستحق، لأنها غنية بالبروتينات، الدهون الصحية، فيتامين سي، الكالسيوم والفوسفور، فضلا عن دورها في تحقيق التوازن لمستويات السكر في الدم.
البندق
يعد من المصادر المميزة الغنية بفيتاميني A و B، الألياف المغذية، وكذلك دوره في رفع مستويات الكولسترول الجيد وخفض مستويات الكولسترول السيئ.
عين الجمل
يحتوي على كمية كبيرة من فيتامين E والدهون الصحية، وهي العناصر التي تفيد في الحفاظ على صحة القلب وتقلل خطر الإصابة بالنوبات القلبية. فضلا عن احتوائه على زيوت أوميغا 3 التي تساعد في الحد من خطر الاكتئاب.
الفستق
يحتوي على نسبة عالية من البروتين والألياف، فضلا عن أن الأوقية الواحدة منه تحتوي على نفس كمية البوتاسيوم التي توجد في إصبع الموز، وتفيد كل هذه العناصر في ضبط مستويات الكولسترول ومستويات السكر بالدم.
الجوز الأمريكي
يحتوي على نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية القلب والدهون الصحية التي تساعد على خفض مستويات الكولسترول. كما ثبت أنه يفيد في ضبط وزن الجسم والحماية من تلف الخلايا والأمراض التنكسية.
الكستناء
تحتوي على نسبة منخفضة جدا من الدهون والسعرات، ولا يوجد بها كولسترول، فضلا عن كونها مصدرا غنيا بالبروتين، الألياف المغذية وفيتامين E، وهي من المكسرات القليلة التي تحتوي على كمية قابلة للقياس من فيتامين سي.
ونستعرض فيما يلي قائمة بأبرز 7 أنواع ينصح بتجنبها:
اللوز
رغم أنه يفيد في جهود ضبط الوزن ومكافحة السكري، لكنه يعد من المكسرات غير الصديقة للبيئة، إذ إن الولاية الأمريكية الوحيدة التي تنتجه هي كاليفورنيا، ومعروف أنها تعاني من مشكلات مع الجفاف والحرائق البرية، ويكفي معرفة أن كل حبة لوز تتناولها تأخذ 1.1 جالون من المياه لكي تنمو في نهاية المطاف.
الكاجو
فرغم أنه مصدر غني بالألياف والبروتين، لكن عملية حصاده عادة ما تنطوي على قدر كبير من الألم لمن يقومون بذلك، حيث يحتوي ثمر الكاجو على عدة طبقات صلبة يجب التخلص منها، والخطر في الموضوع أن تلك الطبقات سامة.
المكاديميا
على الرغم من طعمها الشهي واللذيذ، إلا أنها ليست صحية كما قد يتصور البعض، لأن كوبا واحدا فقط منها يحتوي على ما يقرب من ألف سعر حراري.
كستناء الحصان
يحتوي كل جزء بها على مادة سامة تسبب القيء، وفي حالة تناولها بكميات كبيرة، فمن الممكن أن تتسبب تلك المادة السامة في الإصابة بالشلل.
الصنوبر
قد ينجم عن تناوله عرض يعرف ب "متلازمة الصنوبر"، وهو عرض مؤقت عادة ما يستمر ما بين 12 ل 48 ساعة بعد الانتهاء من تناوله. ويبدو مذاق كل شيء مرا، معدنيا أو زنخا لبعض الوقت، وقد يستمر الطعم لدى بعض الناس عدة أشهر، ولهذا ينصح الخبراء بتجنب تناول هذا النوع من المكسرات.
الفول السوداني
رغم احتوائه على قدر جيد من الفيتامينات والمغذيات، لكن مشكلته الأساسية أنه يحتوي على قدر كبير أيضا من السعرات الحرارية، كما أنه يرتبط بمواد الأفلاتوكسينات السامة، التي تفرزها فطريات، تصيب الفول السوداني في أي وقت.
اللوز المر
يحتوي النوع الخام منه على نوع من السيانيد، وحين يتم تحضيره بشكل صحيح، فإنه يصير خاليا من السيانيد ويتم استخدامه كتوابل أو كنكهات.