بعد إعلان الفنانة اللبنانية هبة طوجي زواجها المفاجئ من الموسيقي الفرنسي ذي الأصول اللبنانية إبراهيم معلوف، أعاد الجمهور تساؤلات حول علاقتها مع المؤلف والمنتج اللبناني أسامة الرحباني التي أثيرت حولها العديد من الشائعات.
هناك إجابات من هبة طوجي وأسامة الرحباني تثبت أن ما جمعهما هو علاقة عاطفية معقدة من طرف الرحباني، فقد صرح في عدة منابر صحفية وإعلامية أنه يعتبر مسؤولية الزواج كبيرة وأنه وهب نفسه للفن بعكس هبة طوجي التي تفكر دائماً بتأسيس عائلة، وربما هذا ما دفعها للبحث عن الحب بعيدا عنه.
ففي بداية مشوار هبة طوجي الفني، صرحت أن ما يجمعها مع أسامة الرحباني هو "عقد روحاني"، ورد أسامة الرحباني كان واضحاً: "أكيد ممكن يكون في شي".
لا يمكن إنكار أو تجاهل الحالة الفريدة التي تقدمها الفنانة اللبنانية طوجي بصوتها مع كل أغنية تقدمها بإشراف الموسيقي أسامة الرحباني، لذلك دارت حولهما العديد من شائعات الارتباط.
وفي كل لقاء للثنائي الفني فإنهما يحاولان التهرب من الإجابة، لإبقاء العلاقة بينهما محط جدل ومبهمة، لكن في إحدى اللقاءات اعترف أسامة الرحباني أن الحبّ تحول لصداقة بشكل غير مباشر، وأن قصة الحبّ لم تكتمل.
إبراهيم معلوف الذي يتخذ من باريس مقر إقامة له، هو عازف بوق ومؤلف وموزع وأستاذ موسيقي ذو شهرة تخطت حدود لبنان والوطن العربي، ينتمى إلى أسرة موسيقية بامتياز، فوالده هو عازف البوق نسيم معلوف ووالدته عازفة البيانو ندى معلوف.
المفاجئ أنه تم اتهامه بالاعتداء جنسياً على تلميذة في الرابعة عشرة عام 2013، وبرأته محكمة الاستئناف في باريس من التهمة عام 2020.
وقد صدمت الفنانة اللبنانية هبة طوجي، جمهورها باحتفالها بزفافها الشهر الماضي على إبراهيم معلوف في فرنسا، دون الإعلان من قبل عن هذه الخطوة.
وعبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن تفاجئهم من الخبر، معتقدين أن هبة طوجي على علاقة عاطفية مع مدير أعمالها ومنتجها اللبناني أسامة الرحباني، وهو الأمر الذي أثار استغراب عدد منهم.
وأكد عدد من المتابعين أن قرار طوجي بالزواج بعد سنوات طويلة من علاقتها مع أسامة الرحباني، جاء لأنها أرادت الاستقرار العائلي.