والدة كيم كارداشيان ترد على حارسها السابق الذي اتهمها بالتحرش به جنسيا

نفت كورتني كارداشيان ووالدتها كريس جينير الاتهامات بالتحرش الجنسي الموجهة إلى والدتها من قِبل مارك ماكويليامز حارسهما الأمني السابق أثناء قيامه بمهام عمله.

ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الحارس الشخصي السابق مارك ماكويليامز رفع دعوى قضائية ضد كريس جينير وأدرج اسم ابنتها كورتني كارداشيان بها.

ووجه لكريس اتهامات بالتحرش الجنسي ولمس جسده وتدليك ظهره ورقبته دون موافقته واتهامات بتعرضه للتمييز العرقي وتواجده في بيئة عمل سامة من حيث السخرية منه والاستخفاف به ومضايقته المستمرة.

وأصدر مارتي سينجر، محامي كريس جينير، 64 عامًا، بيانًا لصحيفة "ديلي ميل" ينفي فيه الاتهامات الموجهة ضد كريس وكورتني من حارسهما السابق ماكويليامز ووصفها بـ المزاعم الكاذبة التي يسهل نفيها لأنها ملفقة وسخيفة، مؤكدا أن كريس لم تتصرف تجاهه بشكل منافِ للآداب.

والجدير بذكره أن حارس الأمن ماكويليامز، توقفت شركة الخدمات الأمنية عن تكليفه بأي مهمات وظيفية بعد العثور عليه نائمًا أكثر من مرة داخل سيارته أثناء ساعات عمله، وخلال تلك الفترة لم يقدم أي شكوى ولكنه رفع هذه الدعوى القضائية بعد مرور عام كامل من فقد وظيفته.

ووفقًا للصحيفة فقد اتهم ماكويليامز كريس بسوء الاتصال الجسدي والاقتراب منه بشكل حميمي بجسدها وعلى الرغم من ذكر اسم كورتني كارداشيان ابنة كريس في الدعوى إلا أنه ليس هناك أي تفاصيل تؤكد ارتكابها أعمالا بذيئة تجاه ماكويليامز.

وتنوي كريس وابنتها كورتني ملاحقة حارسهما الشخصي السابق ماكويليامز قضائيًا بعد دعواه الكاذبة ضدهما.

وفي شهر سبتمبر أعلنت عائلة كارداشيان أن عام 2021 سيكون آخر موسم عرض برنامج الواقع keeping up with the kardashians الذي استمر 14 عامًا.

وأكد أفراد عائلة كارداشيان أن قرار إنهاء البرنامج كان صعبًا للغاية ولكنهم قرروا في النهاية أن الحلقات الأخيرة ستذاع في بدايات عام 2021 وأصدرت العائلة بيانًا تشكر فيه جميع المساهمين في نجاح برنامجهم.