ربما لا يعلم الكثيرون منا أن لغسول الفم استخدامات أخرى يمكن الاستفادة منها بخلاف دوره المعروف في روتين العناية بالفم والأسنان، حيث أكد خبراء أنه عبارة عن منتج متعدد المهام في واقع الأمر، وأنه من الممكن استخدامه داخل المنزل وخارجه بعدة طرق مختلفة.
ونستعرض فيما يلي أبرز 10 استعمالات مبتكرة لغسول الفم بعيدا عن تنظيف الأسنان:
معالجة الفطريات التي تظهر بأظافر القدم
ففي حال ملاحظتك ظهور مثل هذه الفطريات على أظافر قدميك، فيمكنك تجهيز محلول متعادل من غسول الفم والخل الأبيض ( بنفس المقادير مناصفة )، ثم وضعه على المنطقة المصابة باستخدام قطعة من قماش الصوف القطني مرتين إلى ثلاث مرات يوميا.
تقليل ظهور الكدمات
ثبت أن لغسول الفم القدرة على الحد من ظهور تلك الكدمات أو عدم تحول لونها إلى اللون الداكن، وكل ما ينصح به هو حك موضع الإصابة بالكدمة بمقدار من غسول الفم على الفور.
طرد الناموس
ثبت أيضا أن بمقدور غسول الفم أن يقوم بدور سوائل طرد الناموس المعروفة الأخرى، وقد تبين أنه يُجنّب الناس خطر لدغات الناموس وكذلك تجنب إصابة بشرتهم بالتهيج.
تطهير اليدين خلال السفر
ثبت أن غسول الفم من المنتجات الرائعة عند السفر، حيث يمكن الاستعانة به كمطهر شريطة احتوائه على نسبة من الكحول وخلوه من السكر.
بديل جيد لمزيلات العرق
يمكن وضعه باستخدام قطعة قماش في منطقة أسفل الإبط، حيث تبين أنه يفيد بشكل كبير في تقليل روائح إفرازات العرق ويحافظ على توفير شعور الحيوية طوال اليوم.
معالجة حالات قشرة الرأس الخفيفة
يمكن استخدام غسول الفم الذي يحتوي على نسبة كحول في شطف الشعر بعد الانتهاء من غسله بالشامبو، حيث يمكن تكرار ذلك بضع مرات على مدار الأسبوع، وستبدئين في مشاهدة التحسن الفعلي في أقرب وقت.
تنظيف البشرة من العمق
ثبت أن هذا الغسول يمكن أن يستخدم من وقت لآخر في إزالة الأوساخ، الماكياجات والزيوت من على البشرة بطريقة تفوق المنظفات التقليدية.
التخلص من البثور
فنظرا لأن غسول الفم مصنف على أنه من المطهرات، فإن بمقدوره أن يفيد بشكل كبير في علاج البقع والبثور التي قد تظهر على البشرة من وقت لآخر.
إزالة رائحة الثوم
يمكن أن تستعين به ربات البيوت في التخلص من رائحة الثوم التي تظل ملازمة لأياديهن فترة من الوقت بعد الانتهاء من طهي بعض الوجبات.
إنقاذ النباتات من العفن والفطريات
يمكن رش تلك النباتات بمحلول يجمع بين غسول الفم ( بنسبة 25 % ) والمياه ( بنسبة 75 % ) وذلك مرة واحدة أسبوعيا، حيث ثبت أنه يخلص النباتات من أي أضرار تحدق بها من دون أن يعرضها للتلف.