تركت عارضة الأزياء الأمريكية كريسي تيغن متابعيها في حالة من القلق، بعد أن نشرت عن طريق الخطأ رقم هاتف غرفتها بالمستشفى الذي نقلت إليه إثر تعرضها لمضاعفات حمل عالية الخطورة.
وسرعان ما تعرف متابعوها على رقم المستشفى، وانهالت عليها المكالمات للاطمئنان على صحتها متمنين لها الصحة والعافية.
وانتقلت كريس إلى حسابها الرسمى على "تويتر" الذي يتابعه أكثر من 13 مليون متابع، وكتبت: "لقد نشرت رقم غرفتى بالمستشفى على حسابى الخاص على إنستغرام عن طريق الخطأ، لذا يجب أن أتحرك، وأنا أقدر مكالماتكم جميعا".
وبعد وضع الأمور في نصابها الصحيح بشأن واقعة "إنستغرام" التي تعرضت لها، بدأت العارضة البالغة من العمر 34 عاما في مشاركة عدد من مقاطع الفيديو السريعة من المستشفى الجديد الذي لم يكشف عنه، وظهرت في أحدها مع زوجها المغنى جون ليجند الذي كان برفقتها داخل المستشفى طوال الوقت الذي كانت زوجته تخضع فيه للفحص.
ولم يهدأ متابعوها، وبدأت الأحاديث حول وضعها الصحي وأي مرض أصابها لإجبارها على البقاء في سرير بالمستشفى.
وانتقلت كريس مرة ثانية إلى منصة "تويتر" وكتبت: "لقد شاركتكم ما حدث معي على خاصية القصص بمنصة إنستغرام" وهو مضاعفات خطيرة نتيجة الحمل، مضيفة: "تويتر الطبي أتوسل إليك أن لا تشخصني؛ لأن تشخيصك يختلف تماما عن ما أنا عليه".
علي صعيد آخر، فقد أثارت العارضة الأمريكية الكثير من الجدل فور إعلان نبأ حملها بمولودها الثالث، وكشفت كريسي بأنها تُعاني من صُداعٍ مرير بسبب الحمل وتسعى لإيجادِ حل فعال؛ إذ علقت على ذلك من خلال تغريدةٍ نشرتها عبر حسابها على موقع تويتر.
ووفقا لما كتبته كريسي، فقد وافق طبيبها مؤخرًا لخضوعها لعلاجات البوتوكس لغرض مكافحة "صداع الحمل السيئ حقًا"، وغردت قائلة: "أعاني من صداع الحمل الشديد.. لقد شعرت بسعادة غامرة؛ لأنه سُمح لي بأن أقوم بعمل بوتوكس عضلات الرقبة بالإضافة إلى مجموعة مجنونة من عقار بيتا وتردد موجات الراديو، شيء ما يصفه الطبيب".
وقبل أسابيع، أثيرت شائعات ونظريات حول انضمام كريسي لجماعة Pizzagate المتورطة بالاتجار بالأطفال، وكيف أنها تحاول تعلم التعايش مع الهجوم الذي سبب لها مشاكل في الصحة العقلية.
