header-banner

شقيق زوج فاطمة علي العجمي يخرج عن صمته.. ومحاميها: زوجها مهدد بالقتل

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
10 سبتمبر 2020,4:20 ص

خرج شخص يُدعى عثمان الصفي، أكد أنه شقيق زوج الضحية فاطمة علي العجمي التي قُتلت على يد شقيقها داخل مستشفى مبارك الكبير في الكويت، عن صمته وكشف السبب وراء قيام الشقيقين بقتل شقيقتها، حيث أورد معلومات جديدة عن سبب وملابسات الجريمة.

يأتي هذا في الوقت الذي دشّن فيه مدونون خليجيون عبر موقع "تويتر" هاشتاق باسم الضحية #فاطمه_علي_العجمي والي سرعان ما وصل إلى التريند السعودي وتصدر بسرعة البرق وسط تفاعل بآلاف التغريدات بين المتابعين أملًا في الوصول للتفاصيل فضلًا عن المطالبة بحقها والقصاص من القتلة.

وكشف عثمان الصفي عبر حسابه في موقع "تويتر"، تفاصيل عن الجريمة قبل أن يقوم بحذفها ويؤكد أنه أراد أن يساهم من خلال هاشتاق #جريمة_سلوى في أن تكون الجريمة قضية رأي عام، كي لا يتم وأد القضية، مبينًا أن شقيقه -زوج فاطمة- حضر إلى منزل أسرتها قبل عام وتزوجها برضا والدها دون موافقة أشقائها الذين هددوها بالقتل على مدار العامين الماضيين.

وكتب عثمان الصفي، عن سبب مقتل فاطمة، قائلًا: "كل من يسأل عن سبب مقتل فاطمة رحمها الله.. أخوي حضر وتزوج من فاطمة برضا والدها، لكن إخوانها لم يقبلوا بهذا الزواج، وظلوا يهددون شقيقتهم طوال عامين، ويخططون لجريمتهم، وعندما لم يفلح الشقيق الأول وهو عبدالهادي في قتل شقيقته أكمل شقيقه الثاني ناصر المهمة، وقتلها بأربع رصاصات في الرأس أمام الهيئة الطبية".

وبررّ شقيق زوج فاطمة علي العجمي حذفه للتغريدات التي دوّنها فقال عبر تغريدة جديدة: "كتبت بالأمس بعض التغريدات في هاشتاق #جريمة_سلوى لتكون القضية قضية رأي عام حتى لا يتم وأد القضية وإغلاق الملف بحجة أن القتيلة (أهلها أبخص فيها)".



وتابع قائلًا: "بالإضافة إلى حرقتي في الدفاع عن شرف المغدورة بسبب القيل والقال.. تم مسح التغريدات لأنها حققت هدفها المنشود وأشكر كل من تفاعل وأثار القضية".

وأضاف متقبلًا التعازي التي وصلته في المغدورة فاطمة علي العجمي قائلًا: "القضية الآن بيد النيابة وهي مسؤولة عن التحقيق وبيان مكامن التقصير سواء من وزارة الداخلية أو وزارة الصحة شكراً لتعازيكم وأسأل الله أن لا يفجعكم بقريب".


في السياق ذاته، قال المحامي هشام الملا، الذي أكد أنه محامي المجني عليها فاطمة علي العجمي عبر حسابه في "تويتر" أن زوج فاطمة تعرض للتهديد بالقتل كذلك، مطالبًا بحمايته بطريقة أفضل من المجني عليها، حتى لا يتم ارتكاب جريمة جديدة، مؤكدًا أن فاطمة علي العجمي قتلت وابنها لم يتجاوز العام إضافة إلى أنها كانت حاملا في جنينها الثاني.

وكتب هشام الملا قائلًا: "بصفتي محامي زوج المغدورة رحمها الله في ما يسمى بـ #جريمه_سلوى تم تهديد الزوج بأنه هو القتيل القادم، نريد حماية غير حماية المستشفى التي حرمت طفل ذو السنة أن يكبر في حضن أمه التي قتلت بدم بارد وهي (حامل)، تلك الأم كانت تعيش حياةً هنيةً قبل أن يفرغ أخيها 4 رصاصات غادرة في رأسها".


وقام المواطن الكويتي الذي قتل شقيقته الكويتية داخل قسم العناية المركزة في مستشفى مبارك، بتسليم نفسه للأجهزة الأمنية في الكويت وذلك كي تبدأ جهات التحقيق مهامها معه، على خلفية إقدامه على جريمة القتل داخل المستشفى في وقت سابق من يوم أمس الأربعاء وفراره من المستشفى.

وأكدت جريدة "الراي" الكويتية أن الكويتية تعرضت لطلق ناري على يد شقيقها قبل يومين وتم نقلها إلى العناية المركزة في مستشفى مبارك، غير أن شقيقها الآخر وصل للعناية المركزة وأجهز عليها، مبينة أن السبب يعود إلى خلافات عائلية.

وبشأن تفاصيل الحادثة فقد تعرضت الضحية إلى طلق ناري من سلاح مسدس على يد شقيقها عند منزل زوجها في منطقة سلوى، ونقلت إلى مستشفى مبارك الكبير وأدخلت العناية الفائقة بحالة حرجة، وأنها نجت من الموت بفضل مجهودات الطاقم الطبي وظلت تحت الأجهزة الطبية على قيد الحياة.

وأشارت إلى أنه بعد ساعات من ارتكاب الجريمة تم ضبط شقيق المواطنة الكويتية عند شاطئ أنجفة واحتجزته جهات الأمن في مخفر سلوى بأمر من وكيل النيابة وتم تحريز السلاح، مبينة أنه بعد مضي يومين على ارتكاب الجريمة، تلقت عمليات وزارة الداخلية بلاغًا يفيد بتعرض الضحية لإطلاق نار جديد داخل العناية المركزة إلا أن هذه المرة صوّب لها شقيقها طلقتين أودت بحياتها.

في السياق ذاته، قال مصدر أمني لـ"الراي" إنه تم تفريغ كاميرات المراقبة المثبتة في المستشفى، وتبين أن القاتل كان يرتدي زيًا رياضيًا ويعتمر قبعة ويضع على وجهه كمامًا وهرب من المكان وسط حشد من الناس المتواجدين، بعدما أطلق رصاصتين، من سلاح على الضحية إحداهما في رأسها.

وشددّ المصدر الأمني على أنه وباطلاع إحدى قريبات المقتولة على صورة المتهم، أكدت أنه الشقيق الآخر للمجني عليها، وأنه قام بتسليم نفسه لاحقًا إلى رجال الأمن في مخفر الجهراء.

ونوّه المصدر أنه بالتحقيق مع العسكري المفرز من وزارة الداخلية، لتأمين الموقع، أفاد بأنه لحظة ارتكاب الجريمة، كان في نهاية الجناح وهرع مع رواد المستشفى، والعاملين فيه فور سماعه لصوت الرصاص، وتقرر حجزه على ذمة التحقيق.

google-banner
footer-banner
foochia-logo