تحدثت المغنية الأمريكية، ماريا كاري عن حياتها الشخصية للمرة الأولى في مشوارها الفني، مشيرة إلى أنها وقعت في غرام لاعب البيسبول السابق، ديريك جيتر أثناء زواجها من المنتج الموسيقي، تومي موتولا.
وناقشت ماري البالغة من العمر 50 عامًا مقتطفات من مذكراتها القادمة The Meaning of Mariah Carey" التي ستصدر في الـ 29 من سبتمبر خلال حوار مع مجلة Vulture، قائلة إنها بدأت في إرسال الرسائل النصية إلى جيتر سرًا بعد لقائهما في حفل عشاء، في الوقت الذي كانت لا تزال متزوجة فيه من موتولا.
وأكدت كاري أن أغنيتين من ألبومها "باترفلاي" عام 1997، كانتا عن اللاعب السابق، مشيرة إلى أن قبلة بينهما على قمة مبنى شقته في مدينة نيويورك ألهمتها بأغنيتها "The Roof".
وقالت ماريا إنه خلال فترة زواجها من موتولا، شعرت أن فريق الأمن الخاص كان يبلغه بكل تحركاتها، وأثناء مناقشة فترة زواجهما، انهارت في البكاء، وأضافت أن هذه الفترة تشعل النيران في قلبها.
وألمحت كاري أيضًا إلى أن موتولا حاول تخريب حياتها المهنية بعد انتهاء فترة زواجهما، وفقًا لشبكة "فوكس" نيوز" الأمريكية.
وكانت كاري قد تعاونت مع الكاتبة ميكيلا أنجلا ديفيس في كتابة مذكراتها، وأعلنت في يوليو الماضي أنها انتهت من المشروع، حيث علقت على "إنستغرام": "لقد استغرقت عمرًا حتى أمتلك الشجاعة والوضوح لكتابة مذكراتي، أريد أن أحكي عن لحظات الصعود والهبوط، الانتصارات والصدمات والكوارث والأحلام التي ساهمت في تكوين الشخص الذي أنا عليه اليوم".
وكانت قد تزوجت ماريا بعد انفصالها من الموسيقي نيك كانون في عام 2008 وأنجبا توأمين يبلغان من العمر 9 سنوات إلا أن الزوجين انفصلا في عام 2016.
وتزوج اللاعب جيتر من عارضة الأزياء هانا ديفيس في عام 2016 ولديهما، بيلا، 3 سنوات، وستوري التي تبلغ من العمر عامًا فقط.
يُذكر أن تومي موتولا اعترف سابقًا في كتابه "The Man and His Music" في عام 2013، أن زواجه من المغنية كاري، كان قرارًا خاطئًا وغير مناسب، فيما أشارت ماريا إلى أن حياتهما الزوجية كانت بمثابة سجن لها، حيث تزوجته في العشرينيات من عمرها بينما كان يكبرها بـ20 عامًا.
