أنقذت العناية الإلهية الفنانة المصرية منال سلامة، 50 عامًا، وابنتها أميرة، من حادث سير مروع، إثر انقلاب سيارتها على طريق العلمين بمنطقة وادي نطرون، وذلك نتيجة انفجار إطار السيارة الخاصة بها أثناء قيادتها.
وتم نقل الفنانة وابنتها إلى المستشفى إثر تعرضهما للرضوض، وحالتهما العامة مستقرة، وقد خرجتا من المستشفى إلى المنزل بعد الاطمئنان على صحتهما، فيما شكرت الفنانة كل من سأل عنها من الجمهور والفنانين.
وتصدرت منال سلامة حديث الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية بعد الإعلان عن الحادث، وانهالت الرسائل التي تتمنى لها الصحة والسلامة والعافية.
وتعد هذه المرة الثالثة التي تتصدر فيها سلامة منصات السوشال ميديا خلال العام الجاري، حيث تعرضت في شهر فبراير الماضي لشائعة وفاة أثارت صدمة مدوية بين المتابعين، وانهالت الاتصالات عليها وعلى أسرتها وزوجها المخرج عادل أديب، حتى خرجت الفنانة بمقطع فيديو أكدت فيه بأنها حية ترزق، ولم يصيبها أي مكروه، مستنكرة ما تعرضت له.
وفي شهر أبريل الماضي تصدر اسمها واسم ابنتها أميرة مواقع التواصل أيضًا بعدما خضعت الابنة للحجر الصحي بعد عودتها من أميركا، معبرة عن سعادتها من الإجراءات الحكومية المحلية التي تتخذها للوقاية من فيروس كورونا، مؤكده أنها فخورة أنها مصرية.
كما يُعيد عدد من المتابعين تداول قصة زواج الفنانة منال سلامة من المخرج عادل أديب في كل مرة تصبح فيها "تريند" على السوشال ميديا، ووفق ما صرحت به الفنانة في وقت سابق فقد بدأت العلاقة خلال اشتراكهما في عمل سينمائي، حينما كانت لا تزال طالبة بمعهد الفنون المسرحية، بالفرقة الثانية.
وتعاونت منال مع زوجها في عمل جمعهما في مشروع للمخرج إيهاب راضي، وكان المشهد يتطلب وجود قصة حب بين شاب وفتاة، وكان عادل خجولًا جدًا، وقالت: "حمسته على التمثيل، ومن وقتها بدأت علاقة صداقة، استمرت 3 سنوات"، مضيفة أنه بعد ذلك حدث تقارب فكري وروحي، وتم الزواج.
وأوضحت منال سلامة أنه كل يوم قبل أن تخلد إلى النوم تطلب من زوجها إنه يسامحها على أي شيء أغضبه، خوفًا من الموت المفاجئ.