انضمت الفنانة السورية عهد ديب إلى قائمة أبطال مسلسل "ولاد سلطان" للمخرج غزوان قهوجي وتأليف سعيد الحناوي وإنتاج شركة "شقرة" للإنتاج والتوزيع الفني.
وفي تصريح لموقع "فوشيا" كشفت ديب أنها تجسد من خلال العمل شخصية "صفية" وتكون شقيقة الفنان وسيم الرحبي في العمل، لتدور الأحداث وتنشأ علاقة حب بين شقيقها وبين فتاة تدعى "نرجس" لتكون عهد ديب هي الوسيط بينهما، وتصبح كأنها ملجأ وصديقة مقربة من حبيبة شقيقها، مبينة بأنها ومن خلال قصة العمل تتعرض لعدة أمور صعبة تعاني منها وبالأخص مشاكل صحية، بالإضافة لحدوث خلاف بين العائلتين مما يجعلهم يقومون بدور واسطة الخير لحل هذه الخلافات.
كما أوضحت عهد بأنها شاركت في عشارية "طبق الأصل" مع المخرج علي علي وتأليف سلام كسيري، وإنتاج شركة "غولدين وآي سي ميديا".
وعن رأيها في الأعمال المكونة من عشر حلقات والتي يتجه إليها المخرجون في الدراما السورية، بينت ديب بأن هذا النمط العشاري قديم وله أهميته في الوسط الدرامي، لأنه يستطيع في بعض الأحيان أن ينقل صورة كاملة للجمهور دون اللجوء إلى أعمال تتألف من ثلاثين حلقة يكون فيها بعض من المماطلة في سير الأحداث.
وعن سبب انجذابها لأعمال البيئة الشامية، أوضحت ديب بأن الأعمال التي باتت تعرض حالياً على الممثل أصبحت قليلة خلال السنوات الماضية وأصبحت أقل بكثير مع انتشار فيروس كورونا، لذلك يتجه الممثل لاختيار العمل الدرامي المعروض عليه والذي يناسبه ويناسب مبادئه في العمل الفني، بالإضافة إلى الوضع الاقتصادي السيئ الذي تشهده سوريا يجبر الفنان في بعض الأحيان أن يكون متواجدا في الأعمال المعروضة عليه، ففي النهاية هذه مهنته الوحيدة ومصدر رزقه بحسب تعبيرها.
كما تحدثت بأن وجود عدد كبير من الفنانين المشاركين في الأعمال يجعل الجمهور في حالة تخبط مما يؤدي في بعض الأحيان لعدم تذكر جميع الفنانين، منوهة إلى أنه يجب على الفنان أن يبقى متواجدا ضمن الساحة الفنية بما يناسب شروطه ومبادئه وليطور أدواته التمثيلية أيضاً.
وعن الدور الذي تحلم بأن تقوم بتأديته في الأعمال الدرامية، أشارت عهد ديب إلى أنها تحلم بتقدمة أدوار مركبة ومهمة، لكن هذه الأدوار تحتم وجود مخرج مهم ومتبنٍ لهذه الفكرة وعلى دراية تامة بمفاتيح هذه الشخصية لكي تقدم بالشكل الصحيح.
وعن كيفية اتباعها للإجراءات الوقائية اللازمة من فيروس كورونا خلال فترات التصوير والعمل، أعربت عن خوفها من هذا الأمر الذي أجبرها على تواجدها الدائم في المنزل بعد الانتهاء من التصوير، وذلك خشية من تعرضها لأية إصابة ونقلها لشخص آخر، مبينة بأنه أثناء تأدية المشاهد الدرامية لابد من المخالطات والتماس المباشر بينها وبين الفنانين، إلا أنهم اتبعوا إجراءات السلامة مثل التعقيم والتباعد الاجتماعي أثناء فترة الاستراحة، مطالبة من جميع الناس أن يلتزموا بالإجراءات الوقائية والكمامة للحفاظ على صحتهم، بالإضافة لتناولهم بعض الفيتامينات سواء كانت دوائية أم طبيعية حتى تكون مناعتهم قوية ضد هذا الفيروس.