يؤكد خبراء التغذية أن الغلوتين يمكن أن يعود على الجسم بكثير من الفوائد الحقيقية حال تم إدراجه في النظام الغذائي بشكل ثابت. فيشير ويسلي ديلبريدج، المتحدث باسم أكاديمية التغذية وعلوم التغذية بالولايات المتحدة، إلى أن الحرص على إدراج الغلوتين في النظام الغذائي أمر يحظى بفوائد عديدة ومميزة في واقع الأمر.
ونستعرض فيما يأتي أبرز 4 فوائد يقدمها الغلوتين للجسم:
1- تعزيز مستويات الطاقة
يقول ويسلي هنا إن الحبوب الكاملة الغنية بالغلوتين تعد من المصادر المميزة الغنية بالحديد وفيتامينات بي، الضرورين للحفاظ على مستويات طاقة الجسم مرتفعة، مضيفا أن مشكلة نقص الحديد من أكثر المشكلات التي يعانيها الأشخاص الذين لا يتناولون الغلوتين، خاصة إذا كانوا لا يداومون باستمرار على تناول نوعية الأطعمة الأخرى الغنية بالحديد كما الكبدة، المحار والفاصوليا.
2- تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب
فمن المعروف أن الأطعمة القائمة على الحبوب هي المصدر الأول للألياف في الولايات المتحدة. وبحسب بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فهي تشكل 44 % من إجمالي ما يتناوله الأمريكيون من ألياف، كما وجدت دراسة بحثية عن التغذية عام 2014 أن الأشخاص الذين يتناولون معظم الوقت حبوبا كاملة، توجد لديهم أعلى نسبة من الألياف. ويقول الخبراء إن الألياف مسؤولة عن الحفاظ على مستويات السكر بالدم، انتظام مرات الذهاب إلى الحمام ومنع أمراض القلب التي تؤدي إلى الوفاة في الأخير.
3- منع الإصابة بحساسية الغلوتين
ثبت أنه عند إزالة الغلوتين من النظام الغذائي، فإن الجسم يتوقف تلقائيا عن إنتاج الإنزيمات المسؤولة عن هضم الغلوتين، وهو ما يعني أن الجسم يتعود على عدم معالجته، ولهذا فإنه عند إعادة إدراج الغلوتين بالنظام الغذائي مرة أخرى، فالأرجح أنه ستحدث إصابة بحساسية الغلوتين.
4- خسارة الوزن
وهنا قد يتساءل بعضهم للوهلة الأولى (أليس من المفترض أن تساعد الأطعمة الخالية من الغلوتين على خسارة الوزن؟) – والحقيقة هي أنه في حين أن خفض الكربوهيدرات المكررة قد يساعد بالتأكيد في جزئية إنقاص الوزن، فإن اختيار الخبز والباستا الخاليين من الغلوتين قد يؤدي في الواقع لزيادة الوزن. فضلا عن أن الألياف الموجودة بوفرة في الغلوتين تصنع المعجزات عند إنقاص الوزن.