يارا صبري تكشف سبب ابتعادها عن الدراما.. وتؤكد: لا أخشى من اختفاء اسمي

كشفت الفنانة السورية يارا صبري عن سبب ابتعداها عن المشاركات الدرامية لمدة ثلاث سنوات، مبينة أن إقامتها الدائمة في كندا جعلتها بعيدة عن المشاركات العربية في أغلب الأوقات، وذلك من خلال إطلالتها في أحد البرامج الفنية التي تبث عبر إنستغرام بشكل مباشر.

وبينت صبري في حديثها أن ابتعادها عن الفن أيضا نتيجة عدم وجود أعمال مهمة تعرض عليها، مشيرة إلى أن سبب إقامتها في كندا هو واحد من الأسباب لكنه ليس الرئيس؛ لأنه في حال وجود عمل مهم وجيد لا مانع لديها من السفر لساعات طويلة حتى تصل إلى مكان التصوير في أي دولة عربية.

وأشارت إلى أن الوضع الحالي بشكل عام والدرامي بشكل خاص يعيشان حالة من الضياع، ولا أحد يعلم ماذا سيحصل في الأيام المقبلة على الصعيد الفني، لذلك يجب على الدراما أن تعمل جاهدة على استعادة أنفاسها وتقوم بطرح أعمال جديدة ومختلفة.

كما أوضحت صبري بأنه حاليا لا يوجد أي عمل درامي سوري أو عربي عرض عليها، ولا تعلم أساسا ما هي الأعمال التي تحضر للموسم المقبل، مبينة أن شركات الإنتاج حاليا تعتمد خطة التكتم الشديد في الإفصاح عن أي شي يخص العمل الذي تقوم بإنتاجه وتجبر الفنانين على عدم التحدث عنه.

وحول خوفها من اختفاء اسمها من على الساحة الفنية نتيجة ابتعادها عن المشاركات الدرامية، بينت صبري أن هذا الأمر لا يشكل لها خوفا أبدا، وبالأخص كونها عملت أكثر من ثلاثين عاما في المجال الفني؛ ما خلق حالة تراكمية لصورتها في أذهان الجمهور وهذا هو الأساس، لكن الشيء الوحيد الذي تشعر به في ابتعادها عن المشاركات الدرامية هو اشتياقها للعمل؛ لأنه من أهم الأمور في حياتها.

أما عن موضوع مشاركة والديها الفنان سليم صبري ووالدتها ثناء دبسي في مسلسل "العراب،"، فقد بينت صبري أنه كان من المفترض أن تشارك في هذا العمل من خلال تأديتها لشخصية "عليا" لكنها لم تتمكن من السفر نتيجة تعرضها لظرف معين لذلك اعتذرت عن العمل.

وبالحديث عن الأعمال الرمضانية التي عرضت في الموسم السابق ولفتت انتباهها، أشارت يارا إلى أن مسلسل "أولاد آدم" للمخرج الليث حجو كان من أهم الأعمال التي عرضت خاصة في هذا الوقت الصعب الذي يمر على الدراما، مضيفة أنه عمل متميز من حيث النص والأداء والإخراج البسيط والعميق في الوقت ذاته.

كما أضافت أنها تابعت العمل المصري "خيانة عهد" للفنانتين يسرى وجومانة مراد، الذي اعتبرته من أجمل الأعمال المصرية وأكثرها إبداعا.

وحول مشاركة يارا صبري إلى جانب الفنان حاتم علي في فيلم "Peace by chocolate"، أوضحت يارا أن هذا الفيلم من إنتاج كندي، وتدور قصته حول لجوء عائلة سورية إلى مدينة كندية صغيرة، حيث قاموا هنالك بإنشاء معمل صغير من الشوكولاتة الذي أصبح مشهورا وتمكنوا بأن يصنعوا نجاحا متميزا خلال فترة قصيرة، مبينة أن الفيلم يجمعها مع الفنان حاتم علي والفنانة نجلاء خمري بالإضافة إلى وجود ممثلين كنديي الأصل.

من جانب آخر وحول تفاعل يارا صبري على مواقع التواصل الاجتماعي واخيتارها إنستغرام، أوضحت أن تفاعلها على إنستغرام جاء نتيجة اهتمامها به من الناحية الشخصية والفنية التي تتيح لها التفاعل مع متابعيها.

كما أوضحت أنه خلال السنة الأولى من تواجدها في كندا، عملت على إنشاء عدة حلقات تروي تجارب اللاجئين السوريين في كندا، وما تزال مستمرة في إعداد هذه الحلقات حتى تصل إلى مرحلة النضج الكافي وتكون جاهزة للعرض.