تختلف شخصيات البشر عادةً من فرد إلى آخر، إلا أن دراسات بينت أن أغلب الأشخاص الذين يربون الحيوانات الأليفة كالقطط والكلاب تكون شخصياتهم متشابهة مع كلابهم وقططهم أكثر من أصدقائهم.
لذلك سنستعرض في السطور القادمة بعض الخصائص المشتركة والاختلافات في الشخصيات بين محبي القطط ومحبي الكلاب.
محبو القطط أكثر ذكاء
قد يعتبر هذا التعبير مثيرا للجدل خاصةً لمحبي الكلاب، إلا أن الدراسات بيّنت أن محبي القطط هم أصحاب فضول فكري أكثر من محبي الكلاب، وأن علاماتهم في اختبارات الذكاء كانت أعلى، لكن بالتأكيد هذا لا ينطبق على جميع الأشخاص.
محبو الكلاب الأكثر اتباعًا للقواعد
بينت الدراسات أن الأشخاص الذين يعشقون الكلاب، تكون طبيعية شخصيتهم مختلفة عن الآخرين، فهم يركزون على تفاصيل الأمور، كما يفضلون اتباع القواعد وطاعة الأشخاص والتركيز على الأهداف، على عكس عشاق القطط الذين يفضلون أن يكونوا أشخاصا عمليين ولا يتبعون قواعد محددة.
محبو القطط أكثر انفتاحًا
بحسب الدراسات فإن محبي القطط دائماً ما يكونون منفتحين ومحبين للحياة أكثر من محبي الكلاب، خاصةً فيما يخص المغامرة، والفن، والأفكار، وتجارب الحياة بشكل عام.
محبو الكلاب أكثر حيوية
إن الأشخاص الذين يحبون الكلاب أو يمتلكونها يكونون أكثر حيويةً من الأشخاص الذين يحبون القطط، فمحبو الكلاب يكونون محبين للحياة وأشخاصا انبساطيين.
محبو القطط يبحثون عن المودة ومحبو الكلاب يبحثون عن الرفقة
تعد صفة محبي القطط هم من يبحثون عن المودة ومحبي الكلاب هم من يبحثون عن الرفقة من أكثر الصفات المعروفة للجميع، إذا تبين الدراسات أن الأشخاص الذين يحبون الكلاب ويقتنوها يكونون دائماً ما يبجثون عن الصديق فالكلب هو الرفيق لهم، على عكس محبي القطط الذين ينظرون إلى قطتهم على أنها حيوان مستقل قادرة على الاعتناء بنفسها، فهم يبحثون فيها عن الحب والمودة.
محبو الكلاب أصحاب شخصية مسيطرة
بينت الدراسات أن محبي الكلاب يمتلكون صفة السيطرة وقوة الشخصية، فعادةً يكون لديهم ثقة كبيرة بالنفس، ويكونون أقوياء ومثابرين.