أعلنت مغنية البوب الأميركية مايلي سايروس، انفصالها عن صديقها المغني الأسترالي كودي سيمبسون بعد أقل من عام على ارتباطهما بعلاقة عاطفية، كما أدلت بتصريحات مثيرة للجدل عن حياتها الجنسية وعلاقاتها السابقة في مقابلة على بودكاست Call Her Daddy مع ألكسندرا كوبر نشرت اليوم الجمعة.
ووفقًا لموقع TMZ المختص بأخبار المشاهير، أنهى الثنائي علاقتهما في الأسابيع القليلة الماضية، وأن السبب وراء الانفصال لا يزال غير واضح في الوقت الحالي.
يأتي ذلك بعد أن صرح كودي أثناء ظهوره في برنامج Zach Sang في يوليو الماضي، أنه يعتبر مايلي "أروع فتاة قابلها في لوس أنجلوس"، مشيرًا إلى أنهما يتعايشان بشكل جيد للغاية وأنها ألهمته بألا يهتم كثيرًا بالضغوط التي تأتي مع الشهرة.
وقالت سايروس في تصريحاتها إنها فقدت عذريتها على يد زوجها السابق، ليام هيمسورث في سن السادسة عشرة بعد علاقتها النسائية قبل ذلك بسنوات.
وكانت قد بدأت علاقة مايلي وليام خلال فيلم The Last Song في عام 2008 وانتهت بالزواج في 2018 ثم انفصلا بعد بضعة أشهر في أغسطس 2019.
وقالت مايلي عن علاقتهما التي استمرت 10 سنوات :"كانت فترة رائعة في حياتي"، وانتقالًا للحديث عن شركاء المستقبل، قالت مايلي :"أنا بحاجة إلى شريك هادئ رصين، من المهم حقًا أن أشعر بالرضا في علاقتنا".
وأضافت :"أحتاج أن أجد رجلًا واثقًا في نفسه بدرجة كافية وأن يتفهم ميولي الذكورية والقوة"، حيث تميل سايروس إلى لعب دور الرجل في علاقتها.
وتابعت مايلي أنه في علاقاتها السابقة مع الرجال، كانت لديها مساحة كبيرة من الهيمنة في العلاقة، مشيرة إلى أن ديناميكية القوة جعلت العلاقات مع النساء أكثر جاذبية.
كانت قد تصدرت علاقة مايلي وكودي عناوين الصحف العالمية منذ أن شوهدت وهي تبادله القبلات في لوس أنجلوس في أوائل أكتوبر، بعد شهرين فقط من انفصالها عن زوجها، ليام هيمسورث.
يُذكر أن الممثل الأسترالي ليام هيمسورث ارتبط بعارضة الأزياء، غابرييلا بروكس، 21 عامًا، وشوهدا معًا للمرة الأولى في منتصف ديسمبر خلال تناول الغداء مع والديه، كريج وليوني، في خليج بايرون، ومن غير الواضح كيف عرف ليام وغابرييلا بعضهما البعض.