تعرّضت الممثلة والمُغنية اللبنانية "سيرين عبد النور" للانتقادات بسبب نشرها صورة مبنى دار أزياء زهير مُراد المُدمّر في العاصمة بيروت، وذلك عبر خاصية الستوري في حسابها في إنستغرام، وبحكم علاقة الصداقة القوية التي تجمعهما، علّقت سيرين على الصورة قائلة: "حبيبي يا زهير الله يكون معك ويعوضلك الخسارة".
وشنّ بعض المُتابعين هجومًا على عبدالنور بسبب هذا المنشور، حيث علّق بعضهم بأنّ سيرين لم تلتفت إلى ما حصل في لُبنان ككل من قتلى وجرحى ودمار، وما اهتمت به هو نشر صورة دمار لدار أزياء مصمم لبناني.
وجاء في تعليق البعض: "أكتر من 50 حالة وفاة و2500 جريح حتى الساعة، واللي ما مات أو انجرح تدمر بيتو وتشرد عالطريق هيدا كلو بميلة وسيرين عبد النور بميلة تانية كل شي عم تتحسر عليه هو مبنى أزياء زهير مراد ببيروت! منحبك كتير بس في شي مش مقبول".
وقال آخر: "واحدة حاطة صورة مبنى زهير مراد وكيف مدمّر بعد الانفجار، أه ياقلبي. يالله أنا همي الأطفال وفجعتهم وإنتي همك زهير مراد؟"، بينما كتب ثالث: "هل مبنى المصمم يهم أكثر من الناس؟".
لكن وفي المُقابل، كان هُناك من دافع عن سيرين وموقفها مما حدث، فقال بعضهم: "كلنا بنعرف سيرين، وبنعرف شو لبنان بقلبلها، وميه بالميه هي الآن قاعدة ومتحسرة على ياللي بيصير ببلدها وعالناس، كيف بتدخلوا بالنوايا".
وعلّق آخر: "زهير مراد صديقها وحبت تدعمه ما فيها شي، سيرين إنسانة قبل فنانة، مش لازم كل دعوة بتدعيها عن لبنان والشهدا تكتبها بتويتر".
وعلى صعيدٍ مُتّصل، تضجّ السوشال ميديا حاليًا بأخبار لُبنان بسبب الانفجارين اللذين حدثا يوم أمس في عاصمتها، وبالتحديد في مرفأ بيروت.
ويتم حاليًا تداول صور وفيديوهات ما بعد الانفجار، التي كشفت عن حجم الدمار الهائل الذي طال العاصمة بسبب الانفجار، حيث إنّ الشوارع في المنطقة المُحيطة مُحطّمة بالكامل، وكذلك السيارات والأبنية وكُل ما كان موجود في مكان الحادثة الأليمة.
وفي أحد الصور، ظهر مبنى دار أزياء مُصمم الأزياء اللبناني العالمي "زهير مُراد" وقد تهشّم بالكامل، فلم يبق باب أو شُبّاك على واجهته الأمامية إلّا وقد تكسّر، مما أدّى إلى وصول أثر الانفجار إلى داخل المبنى وتدميره بمقتنياته أيضًا.
وفي صورةٍ أخرى ظهر المبنى في وضعه الطبيعي وتمّت المقارنة بين المشهدين، ليتبيّن حجم الكارثة التي حصلت فيه وفي منطقته.