أطلت الفنانة السورية لورا أبو أسعد عبر قناتها الرسمية على موقع اليوتيوب، بفيديو أجابت فيه عن معظم التساؤلات التي تم طرحها في التعليقات على بوست نشرته سابقا عبر منصة إنستغرام.
وتحدثت لورا في البداية عن عودتها إلى قناة سبيستون، فقالت إنه بيتها الأول والمكان الذي بدأت فيه مسيرتها وتعلمت فيه الدوبلاج، ففي أي وقت تسمح لها الفرصة بالعودة لتعمل مع الفريق الرائع لن توفرها.
وأجابت حول سبب إيقافها للدوبلاج بأنها لا تستطيع العمل فيه؛ لأنه يحتاج إلى وقت طويل جدا فتكتفي نوعا ما بالمشاركة حين يحتاج الأمر في إدارة شركة فردوس التي توقفت عن دبلجة المسلسلات المكسيكية، حيث قالت في هذا السياق إن القرار ليس بيد الشركة؛ لأن أغلب الأعمال التي قاموا بدبلجتها كانت لمنتج منفذ، بمعنى أن المحطة تقوم بشراء المسلسل وتعطيه للشركة لتقوم بدبلجته، إضافةً إلى أنه على ما يبدو ليس هناك إقبال على المسلسلات المكسيكية.
وأضافت أن سبب إيقاف دبلجة مسلسل "وادي الذئاب" هو توقف قناة أبو ظبي عن عرض الأجزاء الأخرى من العمل وهي القناة التي كانت تقوم بشراء العمل.
كما أجابت عن بعض الأسئلة الشخصية، وقالت إنها تزوجت في عام ٢٠١٠ وهي تعيش الآن في دبي نظرا لطبيعة عمل زوجها، وأنجبت ولدين والتفتت للاهتمام بعائلتها بشكل كامل وهي الآن قادرة على تركهما لفترات لقدرتهما على الاعتماد على أنفسهما.
لذلك فهي ستعود إلى الدراما ضمن الظروف والشروط والإمكانيات المناسبة، وأضافت أنها لن تعود فقط لتملأ الفراغ بل لتعوض غيابها في شخصية مهمة ولو بدور صغير ومشاهد قليلة.
وتمنت العودة إلى التمثيل في عملها الأول برفقة شقيقتها ميسون أبو أسعد؛ لأنها لم تعمل معها بشكل مباشر لحد الآن، كما تعتبرها فنانة موهوبة، أما على صعيد الإخراج فتمنت العمل مع المخرج رامي حنا، كما لفتها في الفترة التي شاهدت بها الدراما الكثير من الفنانين الشباب الموهوبين جدا والذين تتمنى العمل معهم أيضا.
وفي السؤال الأخير عن أكثر مسلسل تحبه في الدراما السورية لحد الآن اختارت مسلسل "زهرة النرجس" لعدة أسباب، أولها دورها المستمر في العمل حتى نهايته من فتاة في عمر العشرينيات إلى سيدة في عمر الستين، إضافة إلى النص والجهة المنتجة والإخراج والبيئة، كل هذه المقومات تجعلها تتمنى تكرار هذه التجربة.