كشفت الفنانة المصرية هايدي موسى، عن رأيها في تصدر المطرب الشعبي حمو بيكا، التريند مؤخرًا بعد تداول مقطع فيديو له وهو يغني مقطعا من إحدى أغانيه الجديدة، أثناء تسجيلها في الاستوديو ويعجز عن نطق الكلمات بشكل سليم.
وقالت هايدي في لقاء مع "فوشيا": "أنا ضحكت لما شفت الفيديو، لإن الموضوع مضحك، أنا بحترم كل الناس وكل الفئات وكل اللي بيسمع مزيكا والمهرجانات.. بس الكلمات مش فاهماها، وهو ليه حق يتلخبط، تحسيها لوغاريتمات".
وأضافت: "أنا ممكن أقول على أغاني شعبي إنها حلوة في حالة واحدة، لو الكلمات حلوة، أنا بس عندي اعتراض على المهرجانات بسبب الكلمات.. لإن أي كلام بيتحط جنب بعضه وخلاص وفيه كلمات مينفعش تتقال".
وأردفت موسى: "بس أنا بحب جميع أنواع المزيكا والفن الشعبي موجود من زمان.. والغناء الشعبي بالمناسبة صعب جدًا وتقيل، بس التحريف اللي بيحصل دلوقتي في المهرجانات هو الي بقى زيادة وأمر مبالغ فيه بسبب الكلمات".
وعن الأصوات المحببة إليها من مطربي المهرجانات، قالت: "أنا بحب صوت عمر كمال، ومش عايزة أعمم وأقول إن كل مطربي المهرجانات وحشين، في ناس بتروح للتريند وفي حد يبقى صوته حلو أوي بس يحس إنه لو غنى أغاني عادية مش هيتسمع.. فالتريند أقصر طريق وده الي هيشهره فبيلجأ ليه".
واستطردت هايدي: "ده تفكير مش سليم أكيد، ومش هو ده اللي هيستمر مع الجمهور، لإن في حاجات الأطفال بيبقوا حافظينها والكلام كله ورا بعضه معرفش إزاي، ده فكر موجه للأطفال الصغيرين وسن المراهقة الخطير، اللي بيقلد كل حاجة بتتعمل، ودي من مساوئ المهرجانات".
وبسؤالها إذا ما تلقت عرضًا لأداء أغنية شعبية، أجابت: "لو اتعرض عليا أغاني شعبي أكيد هغني، ساعات بطلع في برامج بيطلبوا مني أغني شعبي وبغني، لإن ده الغناء الشرقي، وليه نجوم كبار من زمان، زي أحمد عدوية ومحمد رشدي".
وعن جديدها في عالم الغناء، قالت: "في أغنية اسمها عيشها، إن شاء الله الناس هتحبها، كلها طموح وفرحة، شغالين عالتنفيذ والتحضير وصورنا خلاص الفيديو كليب وفي مرحلة المونتاج وهتطلع قريبًا".
وعن تجربتها الثانية في التمثيل، من خلال مسلسل "طلقتلك نفسي"، قالت: "اسم المسلسل يخض شوية والكاتب أحمد عصام متوصي بينا، إن شاء الله عمل حلو يعجب الناس.. كوميدي لايت يدخل كل بيت وقصص واقعية".
واختتمت: "العمل عبارة عن قصص منفصلة، 15 حدوتة، أنا بقدم قصتين، طالعة فيهم بنت مش متجوزة، الأولى بتحقد على المتجوزين، والتانية مش متجوزة برده بس غلبانة وطيبة".