والسمنة لا تؤثر على شكل الجسم فحسب بل تؤثر أيضا بشكل سلبي على باقي أعضاء الجسم، وتعتبر مؤشراً خطيرا للإصابة بعدد كبير من الأمراض كارتفاع ضغط الدم والسكري وسرطان القولون والسكتات القلبية والتهاب المفاصل وغيرها من الأعراض الصحية الخطرة.
ويمكن تحديد السمنة بشكل بسيط عن طريق حساب مؤشر كتلة الجسم الذي يعتمد على الطول والوزن، فإذا كان مؤشر كتلة الجسم يزيد عن 30 فإنَّ الشخص يُعتبر مصاباً بالسمنة، وإذا كان مؤشر كتلة الجسم يتراوح بين 25 و29.9 فإنَّه يعاني من فرط الوزن، وتعرف السمنة على أنها تراكم كمية كبيرة من الأنسجة الدهنية داخل الجسم.
وتعود أسبابها إلى عوامل وأسباب كثير منها العامل الوراثي ونمط الحياة غير الصحي المرتبط بعادات الأكل والنشاطات اليومية أيضاً. كذلك يعد الخمول سببا من أسباب السمنة حيث يؤدي نمط الحياة الخامل إلى استهلاك السعرات الحرارية بسهولة وبكمية أكبر من السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم خلال الحركة كما تؤثر بعض الأدوية كمضادات الاكتئاب، وأدوية السكري، على زيادة الوزن والإصابة بالسمنة.
صحيح أن الخوف ما زال مسيطراً على غالبية الناس بسبب انتشار فيروس كورونا إلا أن الإجراءات الوقائية المتبعة في دولة الإمارات ومجموعة القوانين الصارمة المطبقة على كافة القطاعات الصحية والترفيهية تجعل الإقبال على عودة الحياة أمرا بغاية السهولة مع التشارك من قبل الجميع بتحمل المسؤولية، وجزء من اهتمامات النساء بشكل خاص هي عيادات التجميل، التي تسعى جاهدة لتأمين أعلى معايير السلامة، وتهتم بأدق التفاصيل لتدخل الراحة والطمأنينة إلى قلوب المراجعين، عن هذه الإجراءات وعالم الجراحات التجميلية وغير التجميلية ما بعد كورونا تحدثنا الدكتورة صباح الأشقر المدير المؤسس لعيادة صباح للتجميل في دبي.