تتسابق النساء لإخفاء علامات التقدم في السن ما أن تبدأ الخطوط والتجاعيد في الظهور وربما قبل، خاصة في المجتمعات التي تحقق مستوى رفاهية يسمح باقتطاع جزء من الدخل في سبيل ذلك، وهي في منظور عدد كبير من النساء لا تقل أهمية عن باقي الإجراءات العلاجية الضرورية، وهذا لا يعني أبدا أن هذه الإجراءات حكر اعلى النساء دون الرجال إلا أن الطبيعة الفسيولوجية والاجتماعية للمرأة تستوجب إجراءات تجميلية أكثر.
في حوارنا مع الدكتورة بسمة الرويلي من عيادة الدكتورة هيلينا تايلور في مدينة دبي الطبية عن أهم الإجراءات التي تؤخر ظهور علامات الشيخوخة أكدت على أن المرأة التي تتبع نظام حياة صحيا متوازنا، فيه قسط كاف من النوم وغذاء متنوع يحتوي على كافة العناصر الغذائية، وتمارس الرياضة بشكل مستمر ولا تهمل شرب الماء هي بطبيعة الحال تحارب الشيخوخة وتؤخر علامات ظهورها.
ويعتبر اللجوء إلى الإجراءات التجميلية غير الجراحية كاستخدام البوتوكس الذي يضعف العضلات التي تبرز الخطوط التعبيرية وتساهم في ظهور التجاعيد مع التقدم بالسن، واحدة من الطرق التي يلجأ إليها أطباء التجميل للتخفيف من ظهور تلك العلامات أو إخفائها بشكل نهائي، على حد تعبير الدكتورة بسمة إلى جانب بعض الإجراءات كإعادة النضارة للبشرة إلا أن هذه الإجراءات لا ترتبط بعمر معين بل ترتبط بسبب ظهور مشكلات البشرة.
وحول توجه عدد كبير من الفتيات لعيادات التجميل في سن مبكرة تؤكد الدكتورة على ضرورة امتناع الطبيب عن إجراء أي إجراءات غير ضرورية من الناحية الطبية، إلا أنها لا تنفي أهمية بعض الإجراءات البسيطة التي تساعد على تعزيز ثقة الفتاة بنفسها وتخرجها من مشكلات قد تسبب لها الحرج الاجتماعي كشعر الوجه الزائد على سبيل المثال لا الحصر.
كما تشدد الدكتورة باسمة على ضرورة متابعة استخدام مستحضرات العناية بالبشرة إلى جانب الإجراءات التجميلية فلا تلغي أي منهما الأخرى بل يجب التكامل بينهما.
معلومات تفصيلية أكثر حول الإجراءات التي تؤخر ظهور علامات الشيخوخة يمكنك متابعتها من خلال الحوار مع الدكتورة بسمة الرويلي.