احتفلت الفنانة اللبنانية الشابة رنين مطر بخطوبتها رسمياً على الشاب علي الأتات، ابن خبير الأعشاب اللبناني زين الأتات، في حفل بسيط اقتصر حضوره على أفراد العائلتين فقط التزاماً بالإجراءات الوقائية في ظل فيروس كورونا.
ونشرت الفنانة اللبنانية صورتين لها وللعريس من أجواء الاحتفال عبر حسابها على إنستغرام، ظهرت فيهما بفستان أبيض، بدت فيه بغاية الرقي، فيما ارتدى العريس بدلةً سوداء، وعلقت عليهما بالقول: "خطيبي"، لتعلن بذلك خطوبتها من علي بشكل رسمي بعدما قام بمفاجأتها وتقدم لطلب يدها خلال عشاء عائلي في الأول من تموز/يوليو الحالي.
وبينما اكتفت العروس بنشر الصورتين عبر حسابها، ليعلق عليها بالمباركة كل من خبير المكياج بسام فتوح والفنانة ماريتا الحلاني، قامت بإعادة مشاركة العديد من مقاطع الفيديو من الحفل والتي قام بنشرها العديد من ممن تواجدوا في الحفل، إذ ظهرت رنين في إحداها وهي ترقص على أنغام أغنية "بنت الجيران"، بينما ظهرا في مقطع آخر وهما يتبادلان ارتداء الخواتم.
وعلى صعيد متصل لم يكشف الثنائي عن موعد زفافهما بعد، حيث لم يتم تحديده حتى الآن، إذ كانت رنين قد قالت في وقت سابق: "قررنا أن لا نستغرق الكثير من الوقت، إلا أنه سنتريث ونأخذ وقتنا لنرى الى ما ستؤول إليه أوضاع كورونا والأوضاع العامة في البلد".
يُذكر أن فستان رنين مطر الذي اختارته لإطلالتها في حفل خطوبتها، كانت قد ارتدته قبلها الفنانة السورية كنده حنا وهو ما جعل البعض يقارن بين الفنانتين حول من بدت أجمل في الفستان.
هذا وكانت رنين قبل أسبوعين تقريباً قد شاركت متابعيها عبر حسابها في موقع إنستغرام صورة كشفت فيها عن قيام علي بطلب يدها، ظهرا فيها وأمامهما قالب حلوى، وتركت تعليقًا عليها بكلمة واحدة كتبتها بالإنجليزية قائلة: "نعم"، وأشارت حينها إلى أنها سترتدي خاتم الخطوبة بشكل رسمي، بعد مجيء علي وأهله والقيام بطلب يدها حسب الأصول والتقاليد، مضيفةً: "لن أقيم حفل خطوبة كبير، بل سيقتصر الأمر على الطلبة وارتداء المحابس".
وظهرت رنين مطر برفقة عابد فهد وستيفاني صليبا من خلال مسلسل "الساحر" والذي عرض في رمضان الماضي وجسدت من خلاله شخصية "سابين"، و"الساحر" وهو مسلسل سوري- لبناني مشترك من إخراج محمد لطفي وﺗﺄﻟﻴﻒ سلام كسيري، كتب له السيناريو والحوار حازم سليمان، وهو من بطولة عابد فهد، وستيفاني صليبا، وعبدالهادي الصباغ، ورنين مطر، ومحمد حداقي، ورودريغ سليمان، ورشا بلال، وجوي خوري، وغيرهم.
