قدمت"لين سبيرز" والدة مُغنية البوب العالمية "بريتني سبيرز" وثائق قانونية لإدراجها في صناديق ائتمان ابنتيها "بريتني وجايمي-لين سبيرز" التي تبلغ قيمتها عدة ملايين من الدولارات.
وُيعتقد أن لين البالغة من العمر 65 عامًا، قد قدمت طلبا لإدراجها في أي "إشعار خاص" لجميع الأمور المالية المتعلقة بابنتيها، وقامت بهذه العملية في محاكم مقاطعة لوس أنجلوس على أمل استعادة بعض السيطرة على أموال ابنتيها وفقًا لمجلة The Blast.
وتخضع أموال بريتني سبيرز لوصاية مُوافق عليها من قبل المحكمة، كان الوصي عليها مُسبقًا والدها جايمي سبيرز، 68 عامًا، والذي يقوم بأخذ القرارت المالية والحياتية بالنّيابة عنها.
وفي سبتمبر 2019، استقال والد بريتني من منصبه كوصي على أموالها بعد التماس المحكمة لتسليم مقاليد الوصاية، وذلك بسبب تعرضه لمشاكل صحية باستمرار، وحينها وافق القاضي على طلب جيمي وعيّن مدير رعاية بريتني "جودي مونتغمري" كوصية جديدة عليها.
كما كان أندرو واليت، المحامي المقيم في لوس أنجلوس، وصيا مشاركا للمساعدة في إدارة الأصول المالية للمغنية، لكنه استقال في مايو 2019، وذكر في ملفات المحكمة في ذلك الوقت أنه "يدخل في الوصاية العديد من الأنشطة التجارية الجارية التي تتطلب اهتمامًا فوريًا"، ومع ذلك لم يذكر سببًا دقيقًا لاستقالته من منصب الوصي، حسبما ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز.
وشكك مُعجبو النجمة بأن الترتيب الجديد ما هو إلا استغلال لبريتني، وأطلقوا حينها هاشتاغ #FreeBritney أي "حرروا بريتني" على وسائل التواصل الاجتماعي، دعوا من خلالها إنهاء الوصاية على بريتني سبيرز التي تتحكم بالكثير من الأمور في حياتها اليومية.
والمحافظة أو الوصاية هي مفهوم قانوني في الولايات المتحدة، حيث يتم تعيين وصي لإدارة الشؤون المالية والحياة اليومية للفرد بسبب القيود الجسدية أو العقلية له.
وتخضع بريتني سبيرز للوصاية منذ 12 عامًا بعد إدخالها إلى مستشفى للأمراض النفسية مرتين في عام 2008 بعد سلسلة من الأحداث، كتصويرها وهي تقود وطفلها في حضنها، وتحدثها بلكنة بريطانية، وحلاقتها لرأسها، كما تم إخراجها من قصرها في بيفرلي هيلز على نقالة.
واهتمت والدة بريتني بوصاية ابنتها في مايو الماضي، عندما حضرت جلسة استماع حول حالة الوصاية، والتي كانت بريتني حاضرة فيها أيضًا، وبعد الجلسة، أمر القاضي بمراجعة الوصاية، ولكن الوضع السابق لا يزال قائما حتى أغسطس 2020 على الأقل.