ضجت مواقع التواصل الاجتماعي خاصة في الأردن بخبر زواج الأميرة راية بنت الحسين من صحافي بريطاني، حيث تم عقد مراسم الزواج في بريطانيا بحفل بسيط جدا، بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
وكان الديوان الملكي الأردني قد أعلن يوم أمس عن زواج الأميرة راية، وهي الأخت غير الشقيقة للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني على الصحافي نيد دونوفان، الذي يصغرها بما يقارب الـ8 سنوات.
والعريس نيد من مواليد عام 1994، إذ يبلغ من العمر 26 عاما، بينما الأميرة راية من مواليد عام 1986، وتبلغ من العمر 34 عاما.
وفور انتشار الصور تساءل رواد السوشال ميديا في الأردن عن ديانة العريس وما إن عقد الزواج على الطريقة الإسلامية أم لا.
وانتقد بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي الزواج مرجحين أنه قد يكون أقيم على الطريقة المدنية، بينما أكد آخرون أن الشيخ الذي عقد القران قد ظهر بشكل واضح في الصور المتداولة، وأن الصور قد تم تداولها فقط من أجل تجنب مثل هذه الافتراضات، مُرجحين أن يكون "نيد" قد أعلن إسلامه من أجل الارتباط بالأميرة راية.
فيما أثار ذكر اسم الملكة السابقة نور الحسين في عدد من المواقع والصحف الأجنبية باسم "نور الحسين" دون لقب "الملكة" غضبا شديدا، إذ أشار المعلقون إلى أن الملكة نور ما زالت تحمل لقب "ملكة" حتى بعد وفاة زوجها الملك الحسين بن طلال.
وعلى الرغم من اقتصار حفل الزفاف على والدة العروس والسفير الأردني في لندن عمر النهار، أثار الشاب الذي ظهر خلال عقد القران إلى جانب الأميرة فضول رواد السوشال ميديا الذين بحثوا عن هويته.
واتضح فيما بعد أنه البروفيسور مالك بن ربيع دحلان، وهو محام دولي، ووسيط وأستاذ قانون متخصص في القانون الدولي والسياسة.
هذا ولفت إكسسوار الشعر الذي وضعته الأميرة راية على رأسها مع طرحتها الأنظار، وبحسب الجمهور فإن الإكسسوار هو "بروش" ماسي كانت قد وضعته الملكة نور الحسين في فترة التسعينيات وظهرت فيه بأكثر من مناسبة، حيث قامت راية بتعديله ليتحول إلى إكسسوار مناسب للطرحة وتألقت به في حفل زفافها.
يُشار إلى أن خطوبة الأميرة راية على دونوفان كانت قد تمت في شهر تشرين الأول من عام 2019، وبحسب بعض المواقع والأخبار فإن العريس كان يعمل مع عدة صحف عالمية منها Daily Mail و Buzzfeed وSpectator ، بالإضافة إلى ظهوره في برنامج BBC للأحداث.
