صرحت الإعلامية اللبنانية راغدة شلهوب بأن أخلاقياتها كإعلامية تأتي في المقام الأول عندها حتى لو كانت على حساب انفراد لها، مستشهدة بأحد المواقف التي تعرضت لها أثناء تصوير برنامجها "100 سؤال"، قائلة: "في مرة إحدى الفنانات من المقامات الفنية الكبيرة طرحت عليها سؤال في البرنامج وجاوبت عليه".
وتابعت راغدة في تصريحات تلفزيونية: "تاني يوم اتصلت بيا قالتلي عندك بنت وبتخافي عليها.. قلتلها آه.. قالتلي وأنا اليوم عندي أحفاد والسؤال اللي سألتي ممكن يخرب لي بيتي يخلوا أحفادي يسألوا أسئلة مش عايزة تجاوب عليها.. إذا بتحبي بنتك ومعزتها احذفي السؤال".
وأضافت: "وبالفعل قمت بحذف إجابتها على هذا السؤال من البرنامج من الرغم أن هذا السؤال كان هيكسر الدنيا".
وعن سبب اختيارها لمصر لاستكمال مسيرتها الإعلامية بدلًا من لبنان، أجابت: "لو رجع فيا الزمن هختار إن مسيرتي الاعلامية تكون أبكر من ذلك في مصر.. يعني أنا صار لي من 2014 في مصر لو يرجع بيا الزمن هختار إني أكون قبل كده كمان".
وأردفت شلهوب قائلةً: "طعم الإعلام مختلف جدًا عن أي مكان آخر المنافسة عالية وكبيرة وإنه يكون عندك قبول لدى الشعب المصري كمان ديه شغلة كتير كبيرة".
وتابعت: "اليوم بكل فخر أقدر أقول إني اخترقت الإعلام المصري وموجودة ضمن الأسماء الكبيرة والمنافسة وده بيعطيني دفعة للاستمرار.. وطعم النجاح في مصر مختلف عن أي بلد أخرى ويحقق انتشار واسع".
ودافعت عن نفسها ضد الانتقادات التي توجه لها بالاعتماد على استفزاز الضيف وطرح أسئلة خادشة للحياء، بالقول: "أنا لما قدمت برنامج (100 سؤال) وبرنامج (فحص شامل) اتفاجئت بحالي إني عند ملكة طرح الأسئلة دون تجريح يعني يمكن عندي الجرأة في الطرح لكن عندي خطوط حمراء مابتخطاهم".
واستطردت: "مش بس السقف اللي حطاه القناة لا في سقف أنا كمان حطاه لنفسي بمعنى اني في مواضيع حساسة كتير بتمس الشخص وبيته ما بتطاول عليه ولا عندي جرأة أطرحها"، موضحةً أنها اكتشفت طريقة طرح قوية للأسئلة ولكن ليست مستفزة وجرئية ومش وقحة ، إذ قالت: "في خيط رفيع بين اني اقدم برنامج جريء ومبتذل وبرنامج جريء وغير خادش لحياء المشاهد.
واختتمت حديثها: "ومن شروط برامجي الأساسية هو إن ممنوع الضيف يكون عنده علم بالأسئلة لأنه اجمل شي هو رد فعل الضيف.. والصراحة في كتير من الضيوف رفضوا حضور البرنامج بسبب عدم اعطائهم الأسئلة".
وكانت قد كشفت الإعلامية اللبنانية راغدة شلهوب، حقيقة خضوعها لعمليات تجميل، مشيرة إلى أنها لم تجرِ أيا منها حتى الآن، ولكنها ترغب في إجراء جراحة تجميل لأنفها، مضيفةً أنها لم تفعل شيئًا سوى استخدام البوتكس، من أجل تكبير شفتيها وتبييض أسنانها فقط.
ونفتْ شلهوب تمامًا تعرضها لحادث تحرّش جنسي في صغرها، موضّحة أنّ هذا الكلام لا يمتّ للحقيقة بصلة.
كما تحدّثتْ حينها عن حقيقة علاقتها الغرامية بفنان لبناني، قائلة إنه كانت توجد علاقة جدية بينها وبين فنان لبناني، كادت تصل إلى ارتباط رسمي ولكنها فشلتْ، لافتة إلى أنها متزوجة الآن، وأنّ تلك العلاقة قديمة.