header-banner

أكثر من 13 عامًا على عرض المسلسلين التركيين "سنوات الضياع" و "نور"

أرشيف فوشيا
مصطفى الحاج
3 يوليو 2020,9:10 ص

بدأ ظهور المسلسلات التركية على شاشات التلفزة منذ عام 2007، التي ما زالت تحتل المراتب الأولى إلى اليوم وتتصدر أعلى نسب المشاهدة على الشاشات العربية والمواقع أيضاً.

شهدت الدراما التركية عصراَ ذهبياً منذ حوالي 13 عاماً وحتى اليوم، بعد دخولها القنوات العربية عبر مسلسل "نور"، كأول عمل درامي تركي، وبعده مسلسل "سنوات الضياع"، ليتبعهما عشرات الأعمال والمشاريع الدرامية.

لكن في الحقيقة، أول مسلسل تركي مدبلج إلى العربية باللهجة السّورية هو مسلسل "إكليل الورد"، عرض على قناة "إم بي سي" في صيف 2007.

والدبلجة إلى اللهجة السورية زادت من حب المشاهدين لمتابعة المسلسلات التركية، ما جعلها قريبة منهم.

ويعتبر أهم أسباب الانتشار الواسع الذي حققته الدراما التركية هو كونها وليدة لمجتمع شرقي، تنعكس عاداته وتقاليده على حبكاتها وأحداثها.

اشتهر مسلسل سنوات الضياع في العالم العربي بقصة حب "لميس ويحيى"، ويعتبر أول مسلسل عرّف الجمهور إلى المسلسلات التركية.

وكانت قصة حبهما نموذجا للعاشقين، وكان الناس يظنون أنهما لن يتزوجا ولن يكونا لبعضهما لما مرا به من مصاعب ولتراكم وتكاثر الصعاب والأزمات التي تجعل قصة الحب هذه مستحيلة، لكن المسلسل فاجأهم بنهاية سعيدة.

المسلسل كان من بطولة بولينت اينال الذي أدى دور يحيى، وتوبا بويكستون ستون التي أدّت دور لميس والذي حقق لها النجومية.

أما مسلسل "نور" فقد حقق نجاحاً ساحقاً بعد عرضه على الشاشات العربية، والذي روى قصة حب قوية ورومانسية للغاية بين بطلي العمل "نور و مهند" اللذين حصدا شهرة عالمية وشعبية، حتى أصبحت ثنائيتهم رمز الحب والنموذج الرومانسي.

واحتل المسلسل المرتبة العاشرة في قائمة الأعمال الأكثر تأثيراً على مستوى العالم في آخر 50 عاماً، والتصقت أسماء الشخصيات في المسلسل بأصحابها حتى الآن فبطل العمل الممثل التركي "كيفانش تاتليتوغ" رغم أنه يُعد الممثل التركي الوحيد الذي يواظب دائماً على تقديم مسلسل درامي جديد كل عام، و بالرغم من عدد الأسماء التي ظهر بها في مسلسلاته إلا أنه ما زال حتى الآن يطلق عليه الجمهور اسم "مهند"، وكذلك بطلة المسلسل "سونجل أودين" التي ما زال جمهورها يلقبها "نور" بالرغم من مرور السنوات وتقديمها أكثر من شخصية.

 

google-banner
footer-banner
foochia-logo