ربما يعرف بعضنا الآن أن الأقاويل التي تتحدث عن فعالية خل التفاح في إنقاص الوزن هي أقاويل غير واضحة أو غير مؤكدة حتى اللحظة؛ إذ لا توجد أدلة علمية تثبتها، ومن ثم لا يمكن الجزم بفوائد خل التفاح الصحية أو أخطاره المحتملة.
وفي خضم الحديث عن خل التفاح، ظهرت مؤخرا صيحة غذائية جديدة أثارت اهتمام الكثيرين، وهي المتعلقة بحبوب خل التفاح، تلك المكملات الغذائية التي تحتوي على خل تفاح مجفف، وقد صاحب ظهورها بعض التساؤلات والاستفسارات حول ما إن كانت مفيدة في جهود إنقاص الوزن أو أنها أكثر فعالية من خل التفاح نفسه في هذا الجانب، وما مدى عنصر الأمان بها، وكيف يمكن تناولها وطريقة استخدامها.
وللرد على كل ما سبق، نبرز في النقاط الآتية بعض الإيضاحات المتعلقة بحبوب خل التفاح، وجدوى الاعتماد عليها ومدى فعاليتها، حتى تكون الأمور كلها واضحة تماما :
ما حبوب خل التفاح بالضبط؟
- هي أقراص مكملات غذائية تصنع من خل التفاح بعد تجفيفه، والميزة فيها هي سهولة تناولها والاستفادة منها دون أن يشعر المريء بحرقة.
ما الفوائد المفترضة لحبوب خل التفاح؟
- يقول الباحثون إن لتلك الحبوب بعض الفوائد من الناحية الصحية، وإن كانت كلها في طور البحث دون إثبات بعد، ومنها: إنقاص الوزن، خفض خطر الإصابة بأمراض القلب وخفض نسبة السكر بالدم.
إذن، وبينما لم تُثبَت أي فوائد لتلك الحبوب حتى اللحظة، فهل هي آمنة الاستخدام على أية حال؟
- نظرا لأن تناول خل التفاح بهيئته السائلة يعد آمنا بشكل عام، فربما يفترض الناس أن تناوله في صورة حبوب هو أمر غير ضار بالمثل. لكن يجب الإشارة إلى ان أي من الدراسات الصغيرة غير الحاسمة التي أجريت على خل التفاح لم تفحصه كحبوب، ومن ثم لا يعلم أحد ما إن كانت تلك الحبوب آمنة بشكل قاطع أم لا.
كيف يمكن مقارنة الحبوب بخل التفاح السائل حين يتعلق الأمر بإنقاص الوزن؟
- لا يوجد فرق كبير بينهما حين يتعلق الأمر بجدواهما في تعزيز الصحة أو إنقاص الوزن.
هل هناك أي آثار جانبية محتملة لحبوب خل التفاح يجب الحذر منها؟
- بينما يفضل الباحثون عدم تناول تلك الحبوب من الجميع، غير أنهم يشددون على وجود مخاطر فعلية لبعض الناس، كمرضى السكري، الذين ينبغي عليهم تجنبها تماما، وكذلك الحوامل أو المرضعات أو أي شخص يعاني من مشكلة صحية تتطلب متابعة الطبيب.