شاركت الفنانة السورية نور الوزير في مهرجان سينما الشباب الذي تقيمه وزارة الثقافة السورية بالتعاون مع المؤسسة العامة للسينما بفيلم حمل عنوان "تشيز".
وفي حديث مع موقع "فوشيا" على هامش عروض المهرجان؛ أكدت الوزير أنه ورغم بساطة دورها إلا أنه جسد لها روح معاناة السوريين التي مرت بها البلاد، خاصة وأن مجريات أحداثه تدور عن القهر والظلم والمعاناة التي عاشها جميع الناس، ولكن ما زالت الابتسامة مرسومة.
نور التي اعتبرت أن السينما هي شغف وحلم انتظرته طويلاً تمنت أن يستطيع هذا الفيلم أن يحرك مشاعر الناس في الخارج الذين لم يعيشوا هذه اللحظات التي مر بها الشعب السوري.
من جانب آخر وحول الوضع الراهن اقتصاديا بظل جائحة فيروس كورونا وعن اختيار ملابسها في ظل ارتفاع الأسعار قالت نور إن موضوع شراء الملابس من الماركات لا يعني لها أبدا بل تختار ما يناسب جسمها حتى ولو كانت من الأسواق الشعبية كسوق الحميدية.
وأكدت أن الماركات لها خصوصيتها وجمالها ولكن نحن اليوم هذه الأشياء ليست من أولوياتنا وطموحاتنا بل نحن نسعى لتقديم فن جميل يليق باسم الشعب السوري في الخارج، وخاصة بعد أن تم رفضنا من جميع العالم، لذلك أصبحت هذه الأشياء من الثانويات ويبقى الأهم أن عملنا وأداءنا هو الصحيح.
أما بعد الحجر المنزلي ورفع الحظر في سوريا توجهت نور مباشرة للعودة إلى ممارسة عملها في الدوبلاج واستكمال عمليات تصوير سكتشات كوميدية من مسلسل سيعرض على اليوتيوب قريبا.
وبالنسبة لإطلالات الفنانة نور في الأيام العادية والمناسبات المختلفة فتؤكد أنها من الفنانات اللواتي ابتعدن عن الأخصائيين كونها كانت تعمل "خبيرة مكياج" قبل دخولها عالم الفن فهذا ساعدها جدا بالاعتماد على نفسها بوضع مكياجها واختيار إطلالاتها، وفي بعض الأحيان تلجأ لشقيقتها نيرمين الوزير خبيرة المكياج التي بدورها تقدم النصيحة لها.
ومن وجهة نظر نور أنه يجب على أي فتاة أن تعتمد على نفسها كونها تستطيع أن تختار ما يليق بها وببشرتها.
الدراما السورية
وعن رأيها بالدراما السورية التي قدمت في موسم رمضان الفائت أوضحت أنها ليست بمكان تستطيع أن تنتقد أو أن تعطي أي تعليق سلبي، ولكن بالمقابل وجهت كلمة شكر لكل شخص قام بمجهود سواء كان بسيطا أو حاول أن يرفع من سوية الدراما رغم الإمكانيات البسيطة ساعيا لتبقى طافية على سطح الماء ولا نراها تهوي وتغرق، مشيرة إلى أن كل من ساهم بتأسيس الدراما السورية اليوم لم تكن رسالتهم عن عبث بل حتى نسعى لأن نصل بها إلى بر الأمان ونحافظ عليها.