قال المطرب السوري شادي جميل إنه توقف عن كل أنشطته خلال فترة الحجر المنزلي كما معظم الناس الذين التزموا الإجراءات الوقائية والاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا، مضيفا أنه شعر بملل كبير لكنه حاول تجاوز هذه المرحلة بممارسة بعض الهوايات التي يحبها.
وبيّن جميل في حديث مع موقع فوشيا أنه لم يصل كما غيره من الذين لم يستطيعوا تحمل الحجر المنزلي إلى مرحلة الكآبة، وحاول مع زوجته أن يمارسا الرياضة ضمن الحدود المتاحة خاصة مع إغلاق النوادي الرياضية، كما واظب على متابعة مجموعة من المسلسلات السورية واللبنانية منها مسلسل "سر" للفنان بسام كوسا، ومسلسل "الساحر" للفنان عابد فهد، كما تابع عملًا للفنان معتصم النهار متوقعا له نجاحا كبيرا، وكان يطمئن على أصدقائه ورفاقه عبر وسائل الاتصال.
وأضاف شادي جميل أن موضوع الوقاية من كورونا يحتاج إلى وعي كبير من قبل المجتمع، ويحتاج إلى الاهتمام من قبل الناس بصحتهم وسلامتهم.
وحول ما نشر قبل أيام عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول مرضه ودخوله المستشفى وإجرائه عملية جراحية، قال إنه كان يعاني من وجود عظم زائد في قدمه وبات يشعر بالتعب لدى وقوفه على المسرح؛ الأمر الذي دفعه إلى إجراء عمل جراحي بسيط أسماه تجميليا، واختار الوقت الحالي؛ لأن الأعمال جميعها متوقفة، ويحتاج إلى الراحة.
وأما عن رأيه بما حصل حول انتخابات نقابة الفنانين التي حدثت مؤخرا في سوريا، فقال إن النقابة بسبب ظروف سوريا والأزمة التي عبرت فيها كان العمل غير جيد، لكنه رأى أن الفترة التي استلم فيها الفنان زهير رمضان نقيبا للفنانين كانت جيدة. وقال إن زهير رمضان استطاع أن يحقق حركة وحضورا للنقابة بشكل جيد، كما قال إن الانتخابات كانت نزيهة وهو ما أكد عليه الفريق المنافس المعترض على قانون النقابة وعدم فصل نقابة المهن الموسيقية ونقابة المهن التمثيلية. ورفض ماحدث عبر مواقع التواصل الاجتماعي من تبادل للاتهامات، والحديث بالعلن عن مشكلات النقابة.
وعن خليفته في الفن وما إذا كان يجد صوتا شابا يمكن أن يخلفه، فقال لا أحد يمكنه أن يخلف أحدا في الفن؛ فالصوت هو بصمة لكل إنسان، والموهبة تحدد الطريق. معتبرا أنه قد يأتي صوت أجمل من صوت شادي جميل، بظروف أفضل من هذه الظروف ويحقق نتائج أفضل.