مع عودة ظهور نوعية الصنادل النسائية التي تعرف بـ "صنادل البلاتفورم" التي تتميز بنعلها السميك، تلك التي كانت حظيت برواج كبير في تسعينات القرن الماضي، بدأ يعبر أطباء عن قلقهم من تنامي تلك الصحية مرة أخرى لأنها قد تضر بالقدمين.
وربما بدأت تثار المخاوف مع قيام ستيف مادين الأسبوع الماضي بإطلاق تشكيلته الجديدة من تلك الصنادل كجزء من مجموعته الكبسول التي خصصها للمهتمين بالموضة الحضرية.
كما نشرت قبل بضعة أيام العارضة، سوكي ووترهاوس، صورة لنفسها منتعلة صندلا مشابها يقدر سمك نعله بـ 4 بوصات ماركة "سيمون ميلر". غير أن المشكلة هي أنه وبرغم جمال شكل الصندل في القدم، لكنه قد يلحق الضرر بالقدمين فعليا.
ونقلت بهذا الصدد صحيفة نيويورك بوست الأمريكية عن اختصاصية علاج الأقدام، دكتور هيلاري برينر، قولها "بالطبع أنصح بضرورة الابتعاد عن تلك النوعية من الصنادل. فقد تضر النعال الجامدة التي تصدر بها هذه الصنادل بطريقة المشية وبالقدرة على الثبات، وهو ما قد يتسبب في لي الكاحلين وتعريضهما لما هو أسوأ من ذلك بالفعل".
وهو ما يتعارض مع نوعية الأحذية التي تزود بنعال أكثر مرونة، كما الأحذية الرياضية، التي تكون أكثر مرونة وراحة للنساء عند تنقلهن أو خروجهن أو تريضهن.
وتعنى تلك النوعية من الأحذية التي تكون مزودة بنعال مرنة بتحويل الوزن أثناء المشي من الكعب إلى أسفل الجزء الأمامي من القدم ( بين أصابع القدم والتقويسة ).
وعاودت دكتور هيلاري لتشدد على ضرورة الالتزام بقاعدة ثابتة وأساسية ألا وهي التأكد عند شراء الصندل أو الحذاء من قابليته للانثناء بواسطة اليد، حيث تعد تلك العلامة من العلامات الدالة على جودة الصندل أو الحذاء عند انتعاله والتنقل به من مكان لآخر.
وأشارت هيلاري إلى أنه حتى وإن تمكنت المرأة من الحفاظ على توازنها أثناء المشي، فالأرجح ان ذلك سيعبث بأجزاء أخرى في الجسم، ومن أبرز الأضرار التي يحتمل أن تحدث هو تعرض الظهر لقدر كبير من الضغوط، ومن ثم الإصابة بتعب وإجهاد.