شيرين تتعاطف مع طفل يبكي بحرقة بسبب الحجر المنزلي وتوجه له رسالة

أرشيف فوشيا
محمد جميل
14 يونيو 2020,9:50 ص

أبدت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب تعاطفا لافتا مع طفل ظهر بفيديو وهو يبكي بحرقة بسبب الحجر المنزلي جراء انتشار فيروس كورونا المستجد وحرمانه من الخروج من المنزل، حيث تمنى الطفل أن تعود الحياة كما كانت قبل انتشار الوباء ليتمكن من ممارسة الحياة الطبيعية.

شيرين من جهتها نشرت الفيديو على صفحتها الرسمية في توتير موجهةَ رسالة مواساة للطفل وقالت: "حبيب قلبي.. ربنا يحفظك لأهلك.. والدنيا ترجع زي الأول وأحسن قريب إن شاء الله، وأوعدك إن شاء الله نخرج أنا وأنت نتفسح".

تجدرة الإشارة إلى أن هذا الفيديو يتم تداوله على مواقع التواصل منذ شهرين لكن التفاعل معه زاد بعد ارتفاع الوفيات والإصابات بكورونا في مصر؛ إذ أعلنت وزارة الصحة مساء السبت تسجيل 1677 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليصل الإجمالي إلى 42980، كما سجلت 62 وفاة ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 1484 حالة.

وبالعودة إلى شيرين، فقد نفت مؤخرا إصابتها بفيروس كورونا، كما نفت تعرض أسرتها لحالة من القلق خوفًا على نقلها العدوى لوالدتها المسنة، قائلة في تصريحات صحفية إن كل ما تردد بشأن ظهور أعراض عليها وإجرائها تحليل الكشف عن كورونا أكثر من مرة للوقوف على حقيقة إصابتها عارٍ تمامًا من الصحة، ومشيرة في الوقت ذاته إلى أنها لم تظهر عليها أي أعراض حتى تُجري تحليل كورونا.

واستنكرت شيرين عبدالوهاب ما أشيع حولها في هذا الصدد واصفة تلك الشائعات بالمغرضة ومجهولة المصدر، وأوضحت أنها تتمتع بصحة جيدة ولا تظهر عليها أية أعراض.

وتعد تصريحات شيرين عبدالوهاب رسالة طمأنة لجمهورها الذي طالب شقيقها محمد عبدالوهاب بحسم الجدل حيال هذا الأمر، وذلك عبر منشور له كتبه عبر تويتر بعد انتشار شائعة إصابة شيرين بكورونا، حيث جاءت تغريدته عبارة عن بوستر ظهرت فيه شيرين ودوّن عليه كلمة "كدابين"، كما وعلقّ على البوستر قائلًا: "الكذابين".

وكان خبر إصابة شيرين بكورونا أحدث ضجة كبرى على مواقع التواصل الاجتماعي وسط إفادات من جانب تقارير صحفية تؤكد إصابتها بالفيروس التاجي بعد شعورها ببعض الأعراض؛ الأمر الذي تسبب في قلق كبير بين أفراد أسرتها.

وأوضحت التقارير المحلية التي استندت على مصادر مقربة من شيرين أنها أجرت تحليل الكشف عن كورونا وظهرت العينة الأولى إيجابية؛ الأمر الذي تسبب في تخوف شديد من نقلها العدوى لباقي أفراد الأسرة فأجرت تحليلًا ثانيًا وجاءت نتيجته سلبية.

google-banner
foochia-logo