أعلن الإعلامي السعودي محمد الخضير عن وفاة ابنته سيلين 3 أعوام بعد تعرضها لحادث غرق أدخلها في حالة صحية صعبة مدة 3 أيام تقريبًا.
وغرد الخضير عبر تويتر: "بقلوب مؤمنة راضية بقضاء الله وقدره توفيت طفلتي #سيلين_محمد الخضير"، وارفقها بتغريدة: "ستقام صلاة الغائب على طفلتي #سيلين_محمدالخضير اليوم الأحد 1 ظهرًا".
وتلقى الخضير الكثير من كلمات المواساة والدعم من قبل جمهوره الذي تمنى لابنته الصغيرة الرحمة، وتمنى له ولزوجته الصبر.
وكان الخضير قد شارك الجمهور تفاصيل الحادثة التي وقعت لابنته يوم الخميس الماضي 11 حزيران، حيث غرد قائلًا: "الحمد لله على كل حال سيلين بحاجة لدعواتكم ..الحالة حرجة، وبإذن الله يقينًا بالله ستمر، لديها مشكلة بالرأس نتيجة انقطاع الأكسجين فترة معينة، فعلنا الأسباب والشفاء بيد ربي سبحانه؛ نتيجة غرق بمسبح بلاستيكي صغير لكن قدر الله وما شاء فعل، مقدر ومكتوب لا تنسونا من دعواتكم الأمل بالله وحده"، ليقوم الجمهور بمواساة الإعلامي والدعاء لابنته.
كما نشر الخضير عددا من الصور داخل المستشفى يطلب من الجمهور الدعاء لها، حتى أعلن وفاتها بشكل صادم يوم أمس السبت.
هذا وأثنى الكثيرون على رباطة جأش الإعلامي الشاب، وطريقة تصرفه في مصابه، داعين له بمزيد من الصبر، وأن يعوضه الله خيرًا.
واستذكر الجمهور حادثة غرق ابن الإعلامية الأردنية منتهى الرمحي الوحيد زيد في قطر، حيث فقدت الرمحي طفلها بعد غرقه في بركة منزلهم، مُطالبين الأهالي الانتباه لأولادهم خاصة في فصل الصيف الذي تنتشر فيه السباحة والبرك البلاستيكية، مؤكدين أن الكثير من حوادث الغرق تقع سنويًا ويروح ضحيتها بنسبة كبيرة الأطفال والمراهقون.
كما طالب الجمهور بعدم اعتماد الأهالي على العاملين في المنزل خاصة في ظل وجود بركة (مسبح) داخل المنزل، وقام عدد من الأشخاص بسرد وقائع وقصص مأساوية وصادمة حول غرق الأطفال، خاصة بالفترة الأخيرة.
في المقابل قال البعض إنه يجب أن تكون هناك فيديوهات توعوية للأهل للتصرف بشكل سريع في حال تعرض أبنائهم للغرق، في محاولة لإخراج أكبر كمية من المياه من جسد الطفل الغريق قبل نقله للمستشفى بطريقة تساعد على تجنب أكبر عدد من الحوادث.
