فن الإصغاء وإدارة الحوار.. إليك هذه النصائح والمهارات

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
13 يونيو 2020,11:27 ص

أن تكوني مستمعة جيدة لا يعني بالضرورة قضاء مزيد من الوقت في الاستماع للآخرين، بل يعني الإصغاء باهتمام لما يقال والقدرة على التمييز بين ما يجدي وما لا يجدي، وهذه ميزة مدهشة لا تجيدها الكثيرات.

لكن يمكن أن تكوني أنت منهن إذا اقتنعتِ بهذه النصائح من مجلة "سايكولوجي توداي":

لا تستمعي للجميع

تخلي عن محاولة الاستماع طويلا إلى كل شيء وحاولي تحديد الأولويات واستمعي فقط لمن تثقين بهم وتتقبلين آراءهم وترين فائدة في الاستماع لهم.

اهتمي فعلا بما يفيدك الاستماع له

في العمل لا تضيعي وقتك إلا في الاستماع لما يساعدك على القيام بعملك بطريقة أكثر كفاءة، ولما يشير إلى أنك على الطريق الصحيح.

استمعي أيضا للأخبار المحبطة التي تساعدك في سلوك المسار الأقصر لتحقيق أهدافك.

لا تصغي كثيرا للكلام المعسول

عليك أن تتعلمي الفرز بين المديح الحقيقي والكلام الذي يراد به التملق، ويمكنك الاستماع لهذا الكلام لكن عليك اتخاذ قرار لاحق باستخدام عقلك وفرز ما هو مهم حقا مما سمعت.

لا تغضبي ممن ينقل كلاما سيئا

ربما كان ما ينقلونه صحيحا وإن كان يزعجك، لكن لا ضرورة للغضب منهم خاصة أن هذا قد لا يكون رأيهم، واستمعي دون غضب أو اهتمام.

لا تستمعي للترهات

بعض الناس لا يستحقون إضاعة وقتك بالاستماع لهم، وإذا شعرت أن ما يقوله محدثك كلام سخيف ولا يستحق الاستماع إليه، تجاهليه وانسحبي ولا مبرر للمجاملة.

تعلمي قبول الرأي الآخر

هل تستمعين فقط إلى الأشياء التي يقولها أشخاص من عرقك أو دينك أو ثقافتك أو رأيك؟ إذا كان الأمر كذلك فعليك محاولة الاستماع لمن يطرحون محتوى جديدا مختلفا عما تستمعين له عادة.

متى عليك مواصلة الاستماع أو الانسحاب؟

عندما يختلف معك شخص بالرأي، لديك خيار الانسحاب من الجلسة، لكن دون أن يوحي ذلك بعدم الاحترام أو بعدم قدرتك على سماع الآراء المعارضة.

إذا وجدت نفسك في موقف كهذا عليك أنت تقدير ما يجب فعله.

تعلمي التخمين

بعض الأشياء التي تبدو مهمة ربما لا تكون كذلك، والعكس صحيح. فبعض ما لم تعيريه أهمية قد يصبح مهما في وقت آخر، وعليك تدريب حدسك لمعرفة ما هو مهم حقا.

أرسلي إشارات واضحة

يمكنك توفير الكثير من وقت الاستماع بإعادة صياغة فكرة المتحدث بكلماتك الخاصة والقول للمتحدث إن الفكرة وصلتك بشكل صحيح، فهذه طريقة لطيفة لإنهاء النقاش.

إنهاء الحوار

عندما تقررين أن الإصغاء أصبح مضيعة للوقت عليك إنهاء الحوار بوضوح والقول "أعتذر منك لكنني لم أعد أركز... لأن ..." ثم أعطي سببا مقنعا لعدم تركيزك.

أخيرا عليك التسامح مع الآخرين إذا كانوا لا يستمعون لك، لا تفترضي أنهم مدينون لك بالاستماع. ربما أنت مقتنعة أن ما تقولينه يستحق الإصغاء، لكن تذكري أن الأمر قد لا يكون كذلك بالنسبة للآخرين.

google-banner
foochia-logo