ربما يعدل بعض الأشخاص عن الحمية النباتية التي ظلوا مداومين عليها لسنوات طويلة، ورغم اتفاقهم على ذلك الأمر، إلا أن الواضح هو أن هناك أسبابا مختلفة تقف وراء ذلك، وبينما يبدو الأمر سهلا على البعض، فإنه يكون صعبا على بعضهم الآخر.
ونستعرض فيما يلي قائمة كاملة بأسباب عدول بعض الأشخاص عن الحمية النباتية :
اشتهاء اللحم
وهو من الأسباب الشائعة التي يضطر بسببها الناس للعدول عن الحميات النباتية، حيث يجد الناس في تلك الحالة أنفسهم في حاجة ماسة لتناول اللحم، وتكون تلك الرغبة رغبة جسمانية في المقام الأول، ويضطر الناس للاستجابة لها.
حاجة فصائل دم بعينها لتناول اللحم
ثبت أن هناك فصائل تعمل بشكل أفضل مع اللحوم الحمراء ولو حتى بمقادير صغيرة مقارنة بما يحدث عن اتباعها الحمية النباتية.
الرغبة في حدوث حمل
ثبت أن تغيير الحمية النباتية والبدء في إدخال عنصر اللحوم في الحمية النباتية أمر يفيد في تسهيل حدوث الحمل لدى كثير من النساء.
المرض
فقد يصاب البعض بأشكال أمراض مختلفة جراء المواظبة على الحميات النباتية، وهو ما يستلزم الدخول، بالعدول عن تلك الحميات وتعويض ذلك بتناول اللحوم. فما الداعي من أي فوائد قد تحدث من الحمية النباتية والإنسان يشعر بتعب؟
تناول اللحوم بالخطأ، ومن ثم اتخاذ قرار بعدم العودة للحمية النباتية من جديد
غالبا ما يقرر متبعو الحمية النباتية عند تذوقهم طعم اللحم أن يتخلوا عنها ويعودوا للحم.
التيقن من عدم وجود علاقة صحية بينك وبين الطعام
خاصة الأطعمة النباتية، التي يصعب على كثيرين بطبيعة الحال الالتزام بها وحدها، ومن هنا قد يتولد من وقت لآخر شعور لدى البعض بأن تلك الأطعمة النباتية غير مفيدة لهم من الناحية الصحية.
اكتشاف طرق أفضل لأخذ اللحوم من الحيوانات دون تعذيبها أو القسوة عليها
سبب كان كفيلا بإعادة بعض الناس النباتيين لتناول اللحوم والاعتماد عليها مرة أخرى.
نقص مستويات الحديد في الجسم بشكل كبير، وهو ما يتطلب العودة لتناول اللحوم سريعا.
فقدان الكتلة العضلية، التي تتطلب في الأساس بروتين، يمكن التحصل عليه من اللحوم.
زيادة الوزن
وهو أمر تزداد فرص حدوثه بين الأشخاص النباتيين كذلك، ما يضطر بعضهم للعودة إلى اللحوم، وإدراجها في أنظمتهم الغذائية بمقادير وكميات معينة.
الشعور دوما بحالة من التعب والإرهاق.
الرغبة في معالجة الأمراض المزمنة التي تتطلب نظاما غذائيا يعتمد على اللحوم.
الرغبة في الحد من الكربوهيدرات.
عدم القدرة على ممارسة الرياضات المختلفة، نظرا لحاجة الجسم إلى التغذية على اللحوم.
كثرة الإصابة بنزلات البرد التي يمكن التصدي لها بالاعتماد على العناصر المغذية كاللحوم.