يبدو أن بعض الرجال يفهمون مسألة رش العطر بشكل خاطئ، فنجدهم يغرقون أنفسهم بها بلا أي سبب أو معنى، والحقيقة أن هناك بعض الأساسيات والمعلومات المهمة التي يجدر بكل رجل معرفتها ومحاولة تطبيقها عندما يهم لوضع عطر قبل الخروج.
ويجب في البداية معرفة أن العطر إما أن يصب في صالحك أو أن يضر بك، فمعظم الرجال يظنون بشكل خاطئ أنهم بحاجة إلى اختيار رائحة واحدة لأنفسهم، والحقيقة هي أن العطور الحديثة تعزز قراراتك الخاصة وتضيف بُعدًا لطريقة تقديمك للعالم.
ومن ثم يتعين عليك أن يكون لديك أكثر من عطر للمفاضلة بينهم من وقت لآخر، تماما كما هو الحال عند المفاضلة بين الأحذية المختلفة التي تكون موجودة لديك. ومن أبرز الأساسيات التي يتعين عليك معرفتها هو أن تختار العطر المناسب للحدث المناسب، وهي واحدة من المهارات التي ربما لا يعرفها كثيرون وبالتالي لا يطبقونها.
أين يمكنك رش العطر؟
وضع العطر قبل الذهاب للعمل هو أمر مقبول عموما، لكن العطر بات ضروريا بشكل كبير باعتباره سمة من سمات الموضة العصرية عند اتخاذ قرار الخروج في المساء. وتعد الروائح والعطور الحمضية الخفيفة خيارا مناسبا لخروجات ما بعد الظهر.
متى يمكنك رشه؟
لك أن تعلم أنك ستحتاج لأكثر من عطر، حيث إن الأنواع التي ستستعملها خلال ساعات النهار لن تتوافق مع الأجواء الخاص بفترة المساء والسهرة. ومن ثم فإن الروائح الحمضية الخفيفة أو الروائح الخشبية هي خيارات مناسبة للنشاطات النهارية، كما العمل، أما وقت الليل فيتطلب نوعية روائح بدرجة غموض أعلى وأعمق.
ما المقدار الذي يجب رشه؟
لك أن تتعامل مع عطرك وكأنه سر، لا يتعين عليك مشاركته إلا مع قليلين، أو مع المقربين منك فحسب. ويمكنك وضع كمية قليلة جدا تحت كل أذن وعلى جذع الجسم. وبينما ترى أن تلك الكمية غير كافية، لكن العطر يمتزج بالجسم ويتكثف بمرور الوقت.
ولك أن تعلم أن هناك عدة أنواع من العطور من ضمنها العطور المستوحاة من التوابل، العطور الخشبية، عطور المسك، عطور الحمضيات وغيرها من الأنواع الشائعة.
