كشفت فاطمة حسن حسني ابنة الفنان الراحل حسن حسني، للمرة الأولى عن اللحظات الأخيرة في حياته قبل وفاته أثر تعرضه لأزمة قبلية مفاجئة.
وقالت فاطمة في تصريحات تلفزيونية إن "حسن حسني كان يعاني من وعكة صحية منذ مساء الأربعاء حينها كانت الأعراض عبارة عن مغص في المعدة ولم تكن هناك أعراض لإصابته بجلطة".
وتابعت أنها أحضرت طبيبًا عقب تعرضه لوعكة صحية قبل وفاته بيومين، مشيرة إلى أنه كان لزامًا دخوله إلى المستشفى بسبب حالته الصحية وتم عمل قسطرة له يوم الجمعة.
وأضافت: "قبل دخوله العملية كان يتواصل معي ولم تكن الحالة حرجة حينها، وكان بيهزر معايا وإحنا في الطوارئ وبيقولي أوعي يجيلي كورونا من الناس اللى هنا هاتي لي بسرعة كمامة".
واختتمت :"قاللي انتي جيباني المستشفي ليه أنا كويس"، مؤكدة أن حسن حسني لم يكن يعاني من مشكلات صحية في القلب ولم يصب بأي جلطة ولكنه كان مريض سكر.
وفي السياق نفسه، قال هشام نجل الفنان الراحل حسن حسني، إن والده دخل المستشفى وهو يسير على قدميه، وتم إجراء رسم قلب وتم التأكد من إصابته بجلطة في القلب وتوفاه الله بعد 5 ساعات من عمل قسطرة.
وغيّب الموت الفنان حسن حسني، إثر أزمة قلبية مفاجئة، تاركًا خلفه إرثا فنيًا وحالة حزن واضحة بين نجوم الوسط الفني في مصر والوطن العربي، وشهدت جنازته غيابًا تامًا لنجوم الفن ولم يحضرها سوى المطرب الشعبي سعد الصغير، والفنان المصري منير مكرم عضو مجلس نقابة المهن التمثيلية، الأمر الذي تسبب في هجوم الجمهور على الفنانين خاصة من شاركوه في الأعمال الفنية.
كانت آخر أعمال حسن حسني الفنية مشاركته في رمضان الماضي من خلال مسلسل "سلطانة المعز" الذي قامت ببطولته الفنانة المصرية غادة عبد الرازق، وذلك بعد انقطاع عن الفن منذ عام 2013 حيث تُوفيت ابنته ودخل في فترة حزن واعتذر عن كل الأعمال التي كان من المفترض أن يقدمها منذ ذلك الحين.
يعتبر حسن حسني "الفنان العابر للأجيال" كما يلقب، ومن أهم الفنانين المصريين المخضرمين الذي اشتهر بأدواره الكوميدية الناجحة وقدم أكثر من 500 عمل ما بين مسرح وتلفزيون وسينما، وشارك بعدة أعمال رغم تقدّمه في السن.
وتعرض حسني للعديد من الشائعات التي تم تداولها بشكل مستمر عن وفاته لكن الفنان المصري القدير كان يرد عليها باستمرار بطريقة ساخرة.
وأعرب في إحدى المرات عن حزنه الشديد من تداول شائعة وفاته أكثر من مرة خلال الفترة الأخيرة، متسائلاً: "اللي بيعمل كده وبيقلق أسرتي عليا بيستفيد إيه؟، دي سادس مرة عمالين يحيوني ويموتوني.. وليه يخض أولادي ولكل أجل كتاب وأنا لسه معاد موتي مجاش".
