نشر الفنان الكويتي نبيل شعيل عبر حسابه على إنستغرام صورة قديمة له من عام 1976 ظهر فيها وهو بعمر الشباب مُرتديًا جلابية، وكتب عليها: " إلي لبس بجامة (محلات حلاوه مصر) لا يطلع اليوم"، في إشارة منه إلى كبر سنه والخوف من خروجه بعد رفع الحجر الصحي بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
وتفاعل الجمهور مع بساطة إطلالة شعيل في الصورة وخفة ظله، وعلق أحدهم: " أجمل ما في الصورة إن هذا الشخص البسيط العفوي مع جلابيته البسيطة .. تحوّل إلى بلبل الخليج وأهم نجم من نجوم الخليج .. اللي ترك أجمل بصماته وإبداعاته في كل البيوت العربية والخليجية بإحساسه وأنغامه الجميلة عشت يا بوشعيل"، فيما قال آخر إن الصورة تنقصها علبة المشروبات الغازية في يد نبيل شعيل.
ويعتبر الفنان الكويتي نبيل شعيل من النجوم الذين نشطوا عبر السوشال ميديا في فترة الحجر الصحي، حيث سبق وأن انتشر له فيديو يقوم من خلاله بتجربة فلترات إنستغرام عن طريق الخطأ.
وكان الفنان الكويتي قد صرح في وقت سابق أنه سينام في السيارة بعد انتهاء الحظر واختفاء فيروس كورونا بسبب الملل الكبير الذي يعيش فيه.
وأضاف قائلًا في تصريح له عبر إحدى الإذاعات إنه لا يستقبل أحدًا، وكل الأغاني الوطنية التي كان قد طرحها في الفترة الأخيرة قد قام بتسجيلها من داخل الاستوديو الموجود في منزله.
وبدأ مشوار نجاح الفنان الكويتي من خلال أغنية وألبوم سكة سفر عام 1982 مع شركة دن دون للإنتاج الفني، وكانت أغنية سكة سفر من ألحان الراحل راشد الخضر وكلمات عبد اللطيف البناي.
ويمتلك شعيل في رصيده الفني أكثر من 26 ألبومًا غنائيًا خلال مشواره الفني الممتد منذ 1980، كما أنه يمتلك استديو طربان للتسجيلات الغنائية قام بافتتاحه في 18 يناير 2009 في منطقة الجابرية في الكويت.
ويعتبر نبيل شعيل أول مطرب خليجي غنى بلهجات عربية مختلفة مثل اللهجة المصرية والمغربية واللبنانية وقد ساهم بشكل فعال بالتعريف بالأغاني الخليجية وإيقاعاتها الفريدة في كامل الوطن العربي، وكان الشاعر مبارك الحديبي صاحب الفضل في شهرته ومعلمه الأول، كما يدين له بالفضل فيما وصل إليه من نجومية لوقوفه بجانبه في بداياته الفنية وتعاونه معه في عدد كبير من أغانيه التي حققت نجاحاً كبيراً.
