تقدمت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي بشكوى قضائية إلى النيابة العامة الاستئنافية وإلى الإنتربول أيضا لتأخذ صفة دولية ضد كل من يتجرأ عليها أو يحاول الإساءة ضدها على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووثقت وهبي صورة للشكوى عبر حسابها على موقع “إنستغرام”، وجاء فيها: “شكوى مع اتخاذ صفة الإدعاء الشخصي مقدمة من المدعي الفنانة هيفاء وهبي، المدعى عليهم كل من يظهره التحقيق فاعلا أو شريكا أو محرّضا أو متدخلا أو ناشرا".
وأضافت بأن الجرائم المتهم فيها المدعى عليهم هي: "الذّم والقدح والتّحقير والتّهديد بالتّصفية والتّحرش والافتراء عليها".
ولفتت إلى أن المنصات التي يطالها الادّعاء هي كلا من: “فيسبوك”، و“تويتر”، و“تيك توك” و”إنستغرام".
وكانت هيفاء وهبي قد تعرضت للتنمر بشكل واسع قبل أشهر قليلة، عقب نشر صورة ومقطع فيديو لها من كواليس حفلها بالمملكة العربية السعودية، التقطت من زاوية أظهرتها بملامح مختلفة وأكبر سنا.
وعلقت النجمة اللبنانية في لقاء تلفزيوني حينها على تلك الضجة، مؤكدة أنها لا تلتفت إلى مثل هذه الأمور، قائلة: "لا يستوقفني مثل هذا الموضوع؛ لأن الأمر قد يحدث مع أي أحد"، مشيرة إلى أن الرد الحقيقي هو ظهورها أمام الملايين على الهواء مباشرة شكلا وفنا.
ولاحقا وفي رسالة عبر خاصية الستوري بحسابها الخاص على "إنستغرام"، وبخت هيفاء وهبي كل منتقديها، واعتبرت أن تشويه ملامحها أو إظهارها أكبر سنا يعود إلى نفسية مريضة ورديئة لهؤلاء الناس، قائلة: "ناقص تطلعولي أنياب".
كما لفتت إلى أن كل ما حدث عبارة عن حملة تشويه فاشلة شارك فيها نساء كثر ورجال غير محترمين، على حد قولها.
وأوضحت: "إن كان بتعبر عن شي فهي تعبير عن أنكم ما شفتوا بحياتكم نقطة احترام من أول من صور ولعب بخلقتي والباقي إنتوا عارفينه - وبالآخر بيجيك واحد بيقلك مين ديه؟ هي ديه حقيقتها؟ ديه يا دكر اللي انت وغيرك بيتاكلوا عيش لما تجيبوا سيرتها وللبقية تتمة".
