تختلف النتائج البحثية حول مقدار ما يتعين عليكِ التحصل عليه من بروتين خلال اليوم، لكن أغلب الدراسات تؤكد على ضرورة أن تكون نسبة 10 % على الأقل من سعراتك اليومية مستمدة من البروتين، وأن تتحصلي على تلك النسبة من مجموعة منوعة من المصادر على مدار اليوم: كعلبة زبادي يوناني قليل الدسم على الإفطار لإمدادك ب 20 جراما، حصة من صدور الدجاج الخالية من الجلد في الغذاء لإمدادك ب 25 جراما، وكوب من الفاصوليا السوداء في عشاءك لإمدادك بـ 15 جراما.
ونستعرض فيما يأتي بعض العلامات الدالة على عدم حصول الجسم على ما يكفيه من بروتين:
التورم
وهو من أشهر العلامات، ويعرف أيضا باسم "الوذمة"، ويظهر التورم بالخصوص في مناطق البطن، الساقين، القدمين واليدين. والسر وراء ذلك هو أن البروتينات التي تدور في الدم تساعد في واقع الأمر على منع تراكم السوائل في الأنسجة.
التقلبات المزاجية
يستعين الدماغ بمواد كيميائية تعرف ب "الناقلات العصبية" لنقل المعلومات بين الخلايا، وكثير من هذه الناقلات مصنوعة من أحماض أمينية، وهي اللبنات الأساسية للبروتين، ومن ثم فإن نقص البروتين في الحمية الغذائية يعني أن الجسم غير قادر على إنتاج ما يكفي من تلك الناقلات العصبية.
مشكلات بالشعر، الأظافر والبشرة
فمن المعروف أن هذه الأجزاء مصنوعة من بروتينات مثل الايلاستين، الكولاجين والكيراتين، وحين يعجز الجسم عن إنتاج أي منها، فمن ثم تتزايد بالتبعية فرص الإصابة بشعر هش أو رقيق، جفاف الجلد وتقشره وظهور نتوءات عميقة على الأظافر.
تعب وضعف
أظهرت دراسات أن عدم تناول قدر كاف من البروتين على مدار أسبوع قد يؤثر على العضلات المسؤولة عن قوام الجسم وحركته، خاصة لمن هم فوق سن الـ 55.
الجوع
فمن المعروف أن البروتين يغذي الجسم، وهو واحد من 3 مصادر للسعرات الحرارية إلى جانب الكربوهيدرات والدهون. وقد أظهرت الدراسات أن تناول الأطعمة الغنية بالبروتين أمر يساعد بالفعل على توفير الشعور بالشبع على مدار اليوم.
تباطؤ التئام الجروح
ثبت أن البروتين يساعد على سرعة التئام الجروح والخدوش.
سهولة الإصابة بالأمراض
ثبت أن الأحماض الأمينية الموجودة في الدم تساعد الجهاز المناعي على تكوين أجسام مضادة تنشط كرات الدم البيضاء لمكافحة الفيروسات، البكتيريا والسموم.
