مع ارتفاع درجات الحرارة، تلجأ المرأة إلى البحث عن أفضل السبل لحماية بشرتها والحفاظ على تألقها وشبابها، ولذلك لا بدَّ لها من اختيار واقي الشمس الأنسب لبشرتها لحمايتها من الأشعة فوق البنفسجيةِ، كما يجب عليها اختيار واقي الشمس الذي يحتوي على أعلى عامل حماية من أشعة الشمس (SPF)، والذي يقيس مدى جودة الحماية من أشعة الشمس ضد نوع واحد من الأشعة فوق البنفسجية المسبّبة للسرطان (UVB).
وعلى الرغم من أنَّ النساء عادةً ما يهتممن فقط لحماية بشرتهن من أشعة (UVB)، دون الأخذ بعين الاعتبار الأشعة الأخرى ظناً منهن بأنها لا تسبب أي أذى أو حروق، إلا أن العديد من الأبحاث أظهرت مؤخرا أنّ التعرّض للأشعّة فوق البنفسجية (UVA) يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الجلد أيضا، ففي حين أنّ أشعة UVA لا تُسبب حروق الشمس إلا أنّها تخترق البشرة وتُسبب التجاعيد، وقد ثبت أن التعرّض لهذه الأشعة على مدار العمر يُسبب ما يصل إلى 90٪ من تغيرات الجلد المرتبطة بالتقدّم في السن وظهور التجاعيد.
وفيما يأتي بعض النصائح الكفيلة باختيار واقي الشمس:
- أن يحتوي على عامل حماية 30 SPF، أو أعلى، أو يكون واسع الطيف (واسع النطاق).
-أن يكون مقاوما للماء أو مانعا لتسرب الماء ليحمي البشرة من الشمس أثناء السباحة أو التعرق، ولكن يجب الانتباه إلى أن فعالية هذه الكريمات تبقى مدة محددة من الزمن، ويتوفر منها ما يدوم 40 دقيقة أو 80 دقيقة وتكون المدة مكتوبة على المنتج.
وهناك أمرٌ لا بدَّ من التنبه له، وهو أن تجديد وضع كريم واقي الشمس يجب أن يكون على الأقل كل ساعتين وأكثر من ذلك عند السباحة أو التعرق.
ويُفضل تجنُّب استخدام كريم واقي الشمس الذي يحتوي ضمن مكوناته على كحول، أو مواد حافظة، أو عطر؛ لحماية البشرة الحساسة أو المتهيجة من الشمس ويمكن البحث عن منتجات تحوي أكسيد التيتانيوم، أو أكسيد الزنك، أو واقي شمس مخصصا للأطفال كونه لا يحتوي على مواد كيماوية ضارة.
والفيديو المرفق، يعرض المقابلة التي أجراها "فوشيا" مع طبيب الأمراض الجلدية والتجميل د. حسين ياسين، والذي كشف عن أفضل السبل لاختيار واقي الشمس الأنسب، متطرقا الى إلزامية وضعه داخل المنزل وكذلك إلى ضرورة التزام المرأة الحامل بوضع واقي الشمسي منعا لظهور الكلف.
