يستخدم مصطلح "احترام الذات" لوصف شعور الأشخاص العام بقيمة أنفسهم أو قيمتهم الشخصية. ويتألف "احترام الذات" من أفكار، مشاعر وآراء لدينا عن أنفسنا. وهو ما يعني أن تلك السمة ليست ثابتة، حيث يمكن أن تتغير من شخص لآخر، على حسب طريقة تفكير كل واحد. ويمكن لبعض عادات التفكير السلبي عن أنفسنا أن تتسبب مع مرور الوقت في تقليل مستوى احترامنا لأنفسنا في نهاية المطاف.
ونستعرض فيما يلي قائمة بأبرز العادات التي تسبب الاكتئاب وتدني احترام الذات:
مقارنة نفسك بالآخرين
وهي العادة التي تقود دوما لتولد مشاعر الفشل وتدني احترام الذات، حيث وجدت دراسات أن مثل هذه المقارنات تتسبب دائما في تولد مشاعر الحسد، انخفاض الثقة بالنفس، الاكتئاب فضلا عن المساس بقدرتنا على الثقة بالآخرين.
المغالاة في اكتشاف الأخطاء الذاتية
وهي العادة التي ربما يتورط بها البعض لعدم سير الأمور بشكل جيد من حولهم، ويتصورون أن المشكلة الأساسية تكمن فيهم، لكن الحقيقة التي ربما لا يعلمونها هي أنهم ليسوا سعداء أو راضين عن أنفسهم.
المماطلة
وهي نزعة بشرية شائعة، وعادة يميل فيها الناس لتأخير أو تعطيل مهمة ما، عبر تركيزهم بدلا من ذلك على أنشطة أقل أهمية، أكثر إمتاعا وأسهل تنفيذا. لكن المماطلة تختلف عن الكسل، الذي يعني عدم وجود رغبة في التحرك من الأساس.
الشك في الغرائز والقرارات
وهي عادة غير مستحبة على الإطلاق، حيث تعني بالتقليل من النفس بشكل لا داعي له، فضلا عن أنها تقود في الأخير إلى الإصابة ب "مشاعر الاكتئاب وعدم القدرة على اتخاذ أي قرارات إيجابية" بشكل حاسم وصحيح.
إسعاد الآخرين
وهي واحدة من أفضل العادات في واقع الأمر، لكنها تعتبر لسوء الحظ "نمطا سلوكيا غير صحي بالمرة"، فلن تتمكني من إسعاد غيرك طول الوقت، وحتى إن فعلتِ، فسيأتي الوقت عليكِ، وستجدين نفسك وحيدة، دون أن يواسيك أحد.
رفض مسامحة النفس
وهي عادة ربما نكتسبها لعدة أسباب من ضمنها اعترافنا بأن ما فعلناه كان خطأً. ورغم أن مسامحة النفس قد تكون أمرا صعبا، لكنه أمر يستحق.