حل نجم الأغنية الشعبية بمصر حمو بيكا ضيفا على برنامج "رامز مجنون رسمي" المخصص للإيقاع بضحايا الفنان رامز جلال والمعروض على شاشة mbc، وشهدت الحلقة العديد من المواقف المثيرة.
وبدأ رامز البرنامج بالسخرية من ملابس بيكا والسلسلة التي في رقبته ووصفه بأنه أساء للوسط الغنائي واعتذر لأم كلثوم وعبدالحليم حافظ.
وجلس بيكا على كرسي الاعتراف لكشف جانب من تفاصيل حياته الشخصية في الفقرة التي تقدمها الإعلامية "أروى" كطريقة لاستدراج ضحايا رامز.
بعدها عرض البرنامج مجموعة صور لبعض الشخصيات وظهرت صورة رامز جلال، وفجأة ظهر رامز فانتابت بيكا حالة من الذعر وقال "يا نهار أسود".
وبدأ رامز برنامجه بتلوين شعر بيكا بعدة ألوان ورفعه بالأعلى وتدويره في الهواء وطلب منه الغناء فرفض في البداية وبعد "قلبه" استجاب وظل يغني ثم قام بتدويره عدة مرات وخلال ذلك ظل بيكا يتوسل لرامز لكي ينزله.
وقال رامز جلال لـ"بيكا"، "أنت مش مطرب وعايز ظبط حنجرة"، فرد عليه بيكا قائلا إنه "مؤدي"، وطلب منه أن يعتذر للملحن المصري حلمي بكر، ففعل، كما اعتذر لنقيب الموسيقيين هاني شاكر على خلفية الأزمة التي نشبت بينهما مؤخرا.
بعدها جاءت فقرة السقوط في بركة مياه، فحذره بيكا من المياه بسبب النقود التي في جيبه فسأله عنها فقال إنه يمتلك 5 آلاف دولار في جيبه وزاد رعبه حين رأى الكابوريا والثعبان.
وأجبر رامز بيكا على غناء "جبار" لعبدالحليم حافظ، وترديد جملة "رامز جلال علم عليا"، إلا أن رامز التفت إلى المشغولات الذهبية التي يرتديها بيكا فسأله "من أين لك هذا" فقال له بيكا إنه "ذهبي".
وفي آخر فقرة اعتذر رامز جلال إلى بيكا وقام العاملون في البرنامج بفك قيوده قبل أن يسقط في بركة المياه وطلب من رامز أن يأخذ بيده للخارج.
وقبل أيام أسقط رامز المطرب الشعبي حسن شاكوش، في فخه، كما أسقط العديد من الفنانين منهم الفنان الإماراتي عبدالله بالخير، والسعودي حسن عسيري، إضافة إلى فيفي عبده وياسمين صبري، وريهام عبدالغفور وغيرهم.
يذكر أن آخر أعمال الفنان رامز جلال كان فيلما سينمائيا يحمل عنوان "سبع البرمبة" وشاركه البطولة كل من جميلة عوض، محمد عبد الرحمن، بيومي فؤاد، محمد ثروت، ومها أبو عوف، ومن تأليف لؤي السيد وإخراج محمود كريم.وينتظر رامز جلال استئناف تصوير فيلمه الجديد "هيكل نظمي".
وكانت أزمة قد نشبت مؤخرا بين نقابة المهن الموسيقية برئاسة هاني شاكر ومطربي المهرجانات، وفرضت النقابة ضوابط على العاملين في الطرب الشعبي، بسبب المصطلحات الخارجة ومنعت خروج أي تصريحات غنائية لهم وتوعدتهم بالملاحقات القانونية.