قال الفنان المصري صبري فواز، إنه شخص "نسونجي" وأقرب شخصية له التي جسدها في فيلم "كلمني شكرا"، مؤكدا أن المخرج خالد يوسف كان على وشك عمل فيلم من بطولته ولكن قيام الثورة عطل هذا المشروع.
وأضاف صبري فواز، خلال برنامج "شيخ الحارة"، مع المخرجة إيناس الدغيدي "الراجل أبو عين زايغة في فيلم كلمنى شكرا فيه منى، وتابع ساخرا، "أنا عينى زايغة".
وعن علاقته بالسوشيال ميديا، قال فواز، "أنا حاد جدا على السوشال ميديا لأن في ناس بتدخل الأمور في بعضها، إذا قلت رأي في ناس بتتخانق، وأنا مش بحب أجمل نفسي، بحب أكون على طبيعتي".
وأردف فواز، "أكثر ممثل بيقنعني سيد رجب، وأعتقد في ظروف متشابهة بينا، منها أننا ظهرنا متأخرا بعض الوقت، وإحنا الاتنين اشتغلنا مسرح، وأتمنى تقديم السيرة الذاتية لأحمد فؤاد نجم، لأنه شخصية غنية في التمثيل، أعرف أجيبه لأني عاشرته، وأكتر ممثل فيه بينا كيمياء هو أحمد السقا، وإحنا صحاب وفيه بينا عشرة من أيام المعهد".
وفيما يتعلق بأزمة فيلم "سوق الجمعة"، قال فواز "ده عمل جماعي، وغير صحيح أني كنت أريد أن أكون البطل الأول به، ولكن اسم عمرو عبدالجليل وضع الأول، لأنه أقدم مني في الفيلم وهذا حقه، كما أن عمرو يسبقنى، فحينما كنت طالبا في المعهد، كان يقدم فيلما من بطولته مع يوسف شاهين".
وأضاف أن تقديمه شخصية بليغ حمدي مرتين لا تندرج تحت وصف "نحت"، مضيفا: في مسلسل "أم كلثوم" قدمت 7 مشاهد، أما في فيلم "حليم" فكنت رايح ألحق آخر نفس تمثيل مع أحمد زكي".
وتابع فواز "مبحبش محمد صبحي على المستوى الفني والشخصي بس بحترمه كمخرج مسرحي.. أنا حر في إحساسي.. شوفت منه شغل وتصرفات خلتني محبوش والكلام ده من الزملاء اللي اشتغلوا معه".
وعن شخصية رجل الدين التي قدمها في أكثر من مسلسل، قال فواز: "طول عمري ضد الإخوان لأنهم مجموعة من الكذابين الإرهابيين وكلامهم لا يؤخذ بعين الاعتبار".