أكد المنتج المصري أحمد السبكي، أنه وراء نجاح الفنان محمد رمضان ورفع أجره في السينما، مؤكدًا أن الأخير لم يتخل عنه كما قيل، وإنما تعاقد مع شركة أخرى بالاتفاق معه.
وقال السبكي خلال لقائه ببرنامج "شيخ الحارة والجريئة" على قناة "القاهرة والناس": "محمد رمضان ابني وأنا اللي رفعت أجره، ولو طلب مني أجر زيادة هدفع ووقت ما بطلب محمد رمضان بيجيلي، هو مش قليل الأصل وأجره مش عالي عليا".
ورفض السبكي الاتهامات التي توجه له بأنه تسبب في نشر البلطجة في السينما المصرية، قائلا: "أنا عملت 80 فيلم ومدخلتش البلطجة البيوت وفي أفلام تانية بتعمل نفس نوعية أفلامي زي إبراهيم الأبيض ومحدش بينتقدها".
وأشار إلى أن الأفلام التي ينتجها لنجوم الطرب الشعبي والراقصات في الأعياد لا تحقق ايرادات كبيرة ولكنه يقدمها لفئة خاصة من الجمهور في فترة معينة وهي الأعياد وسينمات وسط البلد، مؤكدًا أن هناك منتجين حاولوا تقليد تركيبته التي يقدمها في الأفلام الشعبية وفشلوا.
وعلق أحمد السبكي على سؤال أنه يكسب من "هز الرقاصات" قائلًا: "ولا فيلم من النوعية دي بيجيب إيرادات ولكن أنا بحب الأجواء دي وعملت فيلم كباريه وخرجت نجوم شعبيين وأكثر رقاصة نجحت معايا دينا"، موضحًا أن نوعية الأفلام الشعبية تعرض في أسبوع العيد الأول فقط ولو عرضت في توقيت آخر ستتعرض للفشل.
وعن تخليه عن بعض النجوم على رأسهم سعد الصغير، قال السبكي: "لم أتخل عن أي فنان وكل وقت وله أذان، الفنان سعد الصغير وأمينة شغلهم خلص خلاص، والمطربة بوسي ليست بديلة عن الفنانة أمينة التي تزوجت وأصبحت لها حياتها".
واستطرد: "أفلام الرقص والغناء الشعبي لو اتعملت في غير العيد هتقع وبستغل أسبوع العيد بس، والفيلم يدوب بيغطي تكلفته وبيتعمل في 10 و12 يومًا في شكل أفراح شعبية، ومش بعمل أفلام فيها ألفاظ خارجة".
وعن أكثر فيلم حقق له إيرادات، قال السبكي: "اللمبي للنجم محمد سعد، لكن هذا قبل انتشار دور العرض ووقتها كانت تذكرة السينما 17 جنيهًا ولكن بعد حالة الطفرة التي شهدتها السينما وارتفاع التذاكر فإن أكثر الأفلام التي حققت له ايرادات فيلم الحرب العالمية الثالثة للثلاثي شيكو وهشام ماجد وأحمد فهمي".
وتابع: "أول فيلم كان عيون الصقر لنور الشريف ومكسبتش منه، وبعدها مستر كاراتيه لأحمد زكي ومكسبتش برضه، وبعدها عملت سواق الهانم وبعته داخلي بـ200 الف جنيه، ولكن كملت المشوار واشتغلت وبدأت أحقق نجاح في فيلم الرجل الثالث لأحمد زكي ومحمود حميدة"، كما كشف أن أكثر الأفلام التي خالفت توقعاته وخسرت بشدة فيلم "بنات ثانوي".